Table of Contents
شهدت الأسواق الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً ومستويات قياسية جديدة اليوم الأربعاء، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين حيال التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها الدوليين، خاصة بعد إعلان الرئيس ترامب عن إبرام اتفاق “ضخم” مع اليابان وتقدم المحادثات مع الاتحاد الأوروبي.
📈 أداء المؤشرات الرئيسية:
- مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA):
أغلق عند 45,010.29 نقطة، مرتفعاً بمقدار +507.85 نقطة أي +1.14%. - مؤشر S&P 500:
سجل 6,358.91 نقطة، بارتفاع +49.29 نقطة أو +0.78%، محققاً مستوى قياسياً جديداً. - مؤشر ناسداك المركب (Nasdaq):
وصل إلى 21,020.02 نقطة، مرتفعاً +127.33 نقطة أو +0.61%. - مؤشر راسل 2000 (Russell 2K):
صعد إلى 2,282.47 نقطة، محققاً مكاسب بنسبة +1.50%.
💼 أبرز المحفزات:
- إعلان ترامب عن اتفاق تجاري جديد مع اليابان يشمل تعريفات “متبادلة” بنسبة 15%.
- تقارير تفيد بقرب التوصل لاتفاق مشابه مع الاتحاد الأوروبي.
- اتفاق جديد تم الكشف عنه بين الولايات المتحدة وإندونيسيا حول إطار للتعاون التجاري.
🧾 نتائج شركة Alphabet (الربع الثاني):
- الإيرادات: 96.43 مليار دولار (توقعات: 94 مليار).
- ربحية السهم: 2.31 دولار (توقعات: 2.15 دولار).
- إيرادات إعلانات YouTube: 9.79 مليار (مقابل 9.50 مليار متوقعة).
- إيرادات Google Cloud: 13.62 مليار (مقابل 13.07 مليار متوقعة).
- تكاليف الاستحواذ على الحركة (TAC): 14.70 مليار (أعلى من المتوقع عند 14.15 مليار).
📊 ملحوظات إضافية:
- 42 شركة من شركات مؤشر S&P 500 سجلت أعلى مستوياتها في 52 أسبوعًا خلال جلسة الأربعاء، في إشارة إلى زخم قوي في السوق.
نتائج شركة تسلا – الربع الثاني 2025
أعلنت شركة تسلا عن تراجع في أدائها خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث انخفضت إيراداتها من قطاع السيارات بنسبة 16% للربع الثاني على التوالي، لتصل الإيرادات الإجمالية إلى 22.50 مليار دولار مقارنة بتوقعات بلغت 22.70 مليار دولار. كما سجلت ربحية السهم المعدلة 40 سنتاً مقابل توقعات المحللين عند 42 سنتاً.
وفيما يتعلق بالمبيعات، شهدت تسلا انخفاضاً بنسبة 14% على أساس سنوي في تسليم المركبات، حيث بلغت الكمية المباعة 384 ألف مركبة خلال الربع الثاني. وبلغت إيرادات السيارات 16.7 مليار دولار مقارنة بـ 19.9 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، كما انخفضت إيرادات الاعتمادات التنظيمية إلى 439 مليون دولار مقابل 890 مليون دولار قبل عام.
هذا التراجع يعكس ضغوطاً متزايدة على الشركة في الأسواق الأمريكية والأوروبية، وسط انتقادات مرتبطة بمواقف الرئيس التنفيذي إيلون ماسك السياسية والاقتصادية الأخيرة.