Table of Contents
وفقًا للأقاويل: أمريكا تخطط للسماح ببيع منتجات شركاتها لهاواوي المدرجة في القائمة السوداء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الأمريكية تخطط لإصدار تراخيص لشركات أمريكية قريباً لبيع سلع معينة لشركة هواوي العملاقة للتكنولوجيا الصينية.
هاواوي ستعمل بالبضائع الأمريكية:
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ونقلاً عن مصادر لم تسمها أن الحكومة الأمريكية تخطط لإصدار تراخيص لشركات أمريكية قريباً لبيع سلع معينة لشركة هواوي عملاق التكنولوجيا الصينية.
هاواوي والقائمة السوداء:
أدرجت الولايات المتحدة هاواوي في القائمة السوداء، وهي تعتبر أكبر شركة لتصنيع معدات الاتصالات في العالم في وقت سابق من هذا العام، وحظرت شركة هاواوي من القيام بأعمال تجارية مع شركات أمريكية.
ليس هذا فقط، بل قامت واشنطن باتهامها بأنها تمثل خطرًا على الأمن القومي، وزعمت أن معداتها يمكن استخدامها لنقل البيانات إلى بكين. وقد قامت هاواوي بنفي هذا الأمر مرارًا وتكرارًا، وقالت إن كل تلك ادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة.
مهلة مؤقتة للشركات الأمريكية:
وقد منحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو الماضي مهلة مؤقتة تسمح للشركات الأمريكية بتزويد شركة هاواوي بسلع غير حساسة طالما أنها تحصل على ترخيص محدد من الحكومة. وقد تم تمديد المهلة 90 يومًا أخرى في 19 أغسطس.
ومع ذلك، تلقت الحكومة أكثر من مائة طلب للحصول على تراخيص حتى أواخر أغسطس، على الرغم من أنه لم يتم منح أي طلب. على الرغم من تصريح ترامب في يونيو في اجتماع مجموعة العشرين بأنه سيسمح لشركة هاواوي بالبيع في حالة عدم وجود تعارضات مع الأمن القومي.
الضوء الأخضر لهاواوي:
ووفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أعطى الضوء الأخضر للموافقات في اجتماع الأسبوع الماضي.
وقد يؤدي منح التراخيص للشركات الأمريكية لبيع منتجاتها إلى شركة هاواوي إلى تخفيف التوترات مع بدء جولة جديدة من المحادثات التجارية هذا الأسبوع بتقارير إعلامية تشير إلى أن فرصة الحصول على صفقة كبيرة منخفضة جدًا.
هاواوي تحاول الاستقلال عن أمريكا:
من جانبها، تتطلع شركة هاواوي إلى إبعاد نفسها عن التكنولوجيا الأمريكية. فالآن أصبح لديها خط إنتاج للرقائق خاص بهواتفها الذكية، وأصدرت مؤخرًا نظام التشغيل الخاص بها المسمى HarmonyOS.
ومع ذلك، فقد اضطرت الشركة إلى إطلاق أحدث هاتف رائد لها، وهو Mate 30، بدون برامج Google Android المرخصة في الأسواق الدولية، بسبب القائمة السوداء.