ارتفع الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة ولاقى دعمًا جيدًا من بيانات الوظائف الأمريكية الأخيرة التي جاءت أفضل من التوقعات، إلا أن الأسواق تمهلت قليلاً في ظل انتظار شهادة جيروم باول، حاكم الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يؤكد على نية الفيدرالي الانتظار قليلاً قبل خفض معدلات الفائدة على الدولار.
ولكن الوضع مختلف كليًا بالنسبة لليورو، فالعملة الموحدة لم تلاقي أي دعم من البيانات الاقتصادية في المنطقة، خاصة وأن البيانات الألمانية على تباين كبير وأحيانًا تميل إلى السلبية، وهذا يدل على ضعف الاقتصاد في منطقة اليورو. هذا إلى جانب أن الأسواق الأوروبية تستعد للتعريفات الجمركية المتوقع زيادتها من قبل الإدارة الأمريكية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
الأهم تأثيرًا على اليورو من بين كل هذا هو انتظار البنك المركزي الأوروبي لخفض معدل الفائدة على العملة، وأن يقوم قريبًا بوضع إجراءات تسهيل كمي جديدة، فهذا هو التوقع الأقوى بالأسواق.
زوج اليورو/دولار يتداول الآن بالقرب من المستوى 1.1198 مقتربًا من مستوى الدعم 1.1194، وهو أدنى مستوى بلغه يوم 18 يونيو الماضي، وقد يتجه بعدها لأسفل.