هل تم تسعير مخاطر فوز بايدن في السوق الأمريكي؟

كما أشرنا سابقا في تسليط الضوء على أثر الانتخابات الأمريكية على أسواق الاسهم

فإن الأثر السلبي من فوز بايدن عبر رفع الضرائب على ربحية الشركات من 21% الحالية إلى 28%

ليس العامل الوحيد المؤثر على الأسواق

حيث هناك عوامل خفية قد تؤثر بشكل ايجابي على السوق في حال اظهارها بعد فوز بايدن

ولعل تمنع بايدن عن اظهارها هو للحفاظ على أكبر قدر من الأصوات حيث قد تستخدم بشكل غير صحيح من منافسه ترامب

العامل الخفي الإيجابي يكمن بتخفيض نبرة التوتر في العلاقات الأمريكية الخارجية

حيث في حال فوز بايدن فيتوقع أن تتراجع حدة الحرب التجارية مع الصين

ولعل إيجابية ذلك على اسهم الرقائق الالكترونية والتكنولوجيا كبيرة جدا

مما قد يعيد أسهم التكنولوجيا لقفزات تقود المؤشرات للمكاسب

أيضا بالمقابل رغبة الديموقراطيين باعادة الاتفاق النووي الايراني سيمنع فرص الصدام المحتملة والتي تؤثر كل فترة على السوق

ولعل اهمية هذه العوامل في حال أعلنها بايدن صراحة

ستشكل نوعا من التعويض الاقتصادي غير المباشر للخسائر المحاسبية المباشرة جراء رفع الضريبة.

الاسواق مؤخرا تتقلب في تعاملاتها ضمن نطاق هابط ضعيف

حيث التراجعات باتت منتظمة وأدنى أسعار تسجل ليست ببعيدة عن سابقها

مما يعني أن التراجعات التي حدثت في السوق ربما سعرت كثير من سلبية احتمالية فوز بايدن

حيث نتذكر دائما أن لقاح كورونا لم يتبق له للاعتماد إلا القليل من الوقت.

اليكم صورة عن ارتفاعات السوق الامريكي اليوم وأبرز الاسهم المرتفعة عند اعداد التقرير