Table of Contents
هل بوينج أكبر الخاسرين في مؤشر داو جونز في 2024؟
شهدت شركة بوينج (NYSE:BA) عامًا مليئًا بالتحديات، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 32% خلال عام 2024، ما جعلها أكبر الخاسرين في مؤشر داو جونز. في المقابل، ارتفعت منافستها الأوروبية إيرباص بأكثر من 11%، بينما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب تجاوزت 23%.
أسباب التراجع الكبير لبوينج في 2024
1. حوادث متكررة:
- بدأت المشاكل في يناير 2024، عندما تعرضت طائرة 737 ماكس حديثة التسليم لانفجار في لوحة المقصورة أثناء تحليقها، مما أثار تحقيقات وإيقافًا مؤقتًا للطائرة.
2. قيود الإنتاج:
- قررت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية تحديد إنتاج طائرات 737 ماكس عند 38 طائرة شهريًا، مع عدم قدرة بوينج على الوصول إلى هذا الرقم بسبب مشاكل سلاسل التوريد والجودة.
3. الإضرابات:
- شهدت الشركة إضرابًا كبيرًا في سبتمبر، حيث توقف حوالي 33,000 عامل عن العمل بسبب نزاع على العقود، واستمر الإضراب حتى نوفمبر، مما أثر بشدة على الإنتاج.
4. خسائر مالية:
- واصلت بوينج تسجيل خسائر في برامجها التجارية والعسكرية والفضائية، مع إعلانها عن صفقة بقيمة 4.7 مليار دولار لشراء المورد المتعثر Spirit AeroSystems، الذي يعاني أيضًا من مشاكل في جودة الإنتاج.
هل تغييرات الإدارة ساهمت في الخسائر؟
في أغسطس 2024، انضم كيلي أورتبيرج، المخضرم في قطاع الطيران، كرئيس تنفيذي جديد للشركة خلفًا لـ ديف كالهون. ومع ذلك، سرعان ما واجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الإضراب وخطط لتقليص قوة العمل بنسبة 10%، مع توقع الشركة استمرار خسائرها المالية حتى عام 2025.
تعافي جزئي في نهاية العام
رغم التحديات، ساعدت خطط خفض التكاليف واستئناف إنتاج 737 ماكس في ديسمبر على تحقيق تعافٍ جزئي، حيث ارتفع سعر السهم إلى حوالي 177 دولارًا بعد وصوله إلى أدنى مستوياته عند 137.07 دولارًا في نوفمبر.
نظرة مستقبلية على أداء السهم
لا يزال المستثمرون يترقبون أداء بوينج في ظل الظروف الصعبة، مع تركيز الإدارة الجديدة على تحسين الإنتاج وخفض التكاليف. بينما تواجه الشركة تحديات كبيرة، فإنها تبقى لاعبًا رئيسيًا في سوق الطيران العالمي.
نصيحة للمستثمرين
إذا كنت تراقب أسهم بوينج، فقد يكون من الحكمة متابعة تحركات الشركة والتقارير المستقبلية، ومراقبة أسهم الشركات المرتبطة بأسهم بوينج سواء شركات منافسه لها أو شركات شريكه لها، كما يجب مراقبة أخبار الشركة خاصة مع اهتمام الأسواق بتقييم استراتيجيات الإدارة الجديدة وتأثيرها على الأداء المالي.