شهر مايو كان أسوأ شهر من حيث الخسائر وذلك منذ شهر ديسمبر الماضي
لتنطبق عليه هذه المرة المقولة المشهورة في وول ستريت وهي sell in May and go away
قبل مايو كان هناك عدة اشهر من الارتفاعات الجيدة في اسواق الاسهم والنفط مبنية على نتائج افضل من التوقعات لأداء الشركات الكبرى
بالاضافة إلى نمو مستمر لقطاع الخدمات بالرغم من ضعف قطاع الصناعة
في مايو تراجعت مؤشرات الاسهم العالمية الكبرى بهذه النسب:
نلاحظ من هذه النسب أن اكبر خسارة هي لقطاع التكنولوجيا الذي وقع في قلب الحرب التجارية الامريكية الصينية
حيث تراجع مؤشر ناسداك 100 بمعدل 8.9% في مايو هو اكبر تراجع مقارنة بالمؤشرات الكبرى الاخرى
أما النفط فقد تراجع 15.8% للخام الامريكي و13.5% لبرنت في مايو بسبب المخاوف على الطلب حيث فقد الخامين 10 دولارات في شهر واحد فقط
الصين اليوم اتهمت اميركا بأنها السبب في عدم نجاح المفاوضات مما يعني ان لا حل قريب متوقع
والمكسيك المحت انها ستتخذ اجراءات لمنع تدفق المهاجرين الى الولايات المتحدة لتجنب رفع الرسوم على سلعها وربما تنجح
المستويات الهامة:
التي قد تتوقف عندها التراجعات في اسواق الاسهم العالمية الكبرى وتكون بداية للارتفاعات اذا تحسن مناخ الاستثمار العالمي هي كالتالي:
نرى أن الوقت الحالي ومع كل تراجع في السعر فقد يكون جيد لشراء الاسهم غير المعرضة للرسوم التجارية
حيث نرى أن السوق سعر جزء كبير من الأثر جراء الحرب التجارية وقد يتم انعاش السوق بجرعات تحفيزية جديدة كخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي مما قد يعيد اسواق الاسهم لتحقيق مكاسب.
أبرز الاسهم الكبرى التي تراجعت في مايو هي:
نلاحظ ان اكبر التراجعات في مايو لسهم اير فرانس ثم تيسلا كون الشركتين سجلتا خسائر واداؤهما ليس بالجيد
ويلي ذلك اسهم الشركات المعرضة للحرب التجارية ككوالكوم وابل وانتل
ايضا بسبب تراجع عوائد السندات الامريكي فقد تراجع سهم بنك جي بي مورجان
اما اسهم السيارات ايضا سجلت خسارة كسهم فورد وجينرال موتورز بسبب امكانية فرض الرسوم على المكسيك
هذه الاسهم قد تستمر بالاداء الضعيف بسبب تعرضها للعوامل التي ذكرناها سابقا ولذا فنصنفها انها خطرة في الوقت الحالي.