Table of Contents
سكرتير البريكسيت (دومينيك راب) يستقيل بسبب الاتحاد الأوروبي
نقلاً عن البي بي سي
استقالات البريكست:
استقال اليوم سكرتير البريكست (دومينيك راب) قائلاً إنه لا يمكن دعم مشروع اتفاق البريكست مع الاتحاد الأوروبي. وقد أعلنت تيريزا ماي مساء الأربعاء أنها حصلت على دعم حكومتها للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، هذا بعد اجتماع استمر خمس ساعات.
معارضة قوية:
ولكن على الرغم من الاتفاق الذي تم كان من الواضح أن هناك معارضة قوية من العديد من الوزراء وأعضاء الحكومة، وهناك اقتراحات من بعضهم بالتحرك بين أعضاء مجلس النواب المحافظين لإجبارهم على التصويت على حجب الثقة عنها.
ومن المقرر أن تصدر رئيسة الوزراء تيريزا ماي بيان مجلس العموم حول اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الساعة 1030 بتوقيت جرينتش.
حقائق حول دومينيك راب وتصريحات من خطاب استقالته:
• السيد راب هو من أحد مؤيدي مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.
• تمت ترقيته إلى الحكومة ليحل محل ديفيد ديفيز عندما استقال من البرلمان احتجاجاً على خطة تيريزا ماي لخروج بريطانيا، وهو من ضمن مجموعة من كبار الوزراء يعتقد أنهم غير راضين عن الاتفاقية.
• شارك دومينيك عن كثب في صياغة الاتفاقية التي تحدد شروط رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
• في رسالة الاستقالة، قال السيد راب إنه لا يستطيع دعمها لأن النظام المقترح لأيرلندا الشمالية “يمثل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المملكة المتحدة”.
• صرح دومينيك أن ترتيبات “الدعم” التي تهدف إلى منع عودة الحدود الإيرلندية ستؤدي إلى “احتفاظ الاتحاد الأوروبي بحق النقض على قدرتنا على الخروج من الاتحاد”.
• صرح موجهًا حديثة الى تيريزا ماي قائلاً: “قبل كل شيء، لا يمكنني التوفيق بين شروط الصفقة المقترحة والوعود التي قطعناها للبلاد في بياننا في الانتخابات الأخيرة”.
تأثير استقالة دومينيك على حكومة تيريزا ماي:
• قال مراسل البي بي سي إن رحيل راب يضع ضغوطاً على أعضاء آخرين في الحكومة للاستقالة أيضًا، أو وقف الاتفاقية، مما يثير احتمال “تأثير الدومينو” الذي يمكن أن ينتهي بتفكك الحكومة.
• النائبة البرلمانية المحافظة، آنا سوبري، صرحت قائلة: “إن استقالة راب تمثل نهاية اتفاق الانسحاب. وهذا أمر خطير للغاية ويجب أن تنظر رئيسة الوزراء إلى الأمر بوضوح وتحديد موقفها. ومن وجهة نظري الشخصية فإننا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية الآن”.
• صرحت نائبة رئيس البرلمان المحافظ، آن ماري موريس، لبي بي سي قائلة: إنها تعتقد أن ما يكفي من أعضاء البرلمان قد أرسلوا رسائل إلى رئيس لجنة 1922 للبدء في التحضير إلى انتخابات جديدة لاختيار رئيس وزراء مختلف. وتحدثت قائلة: إنه كان هناك ما يكفي من الوقت قد منح لتيريزا ماي لتحديد وتغيير المسار بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفة: “الآن ليس وقت قيادتها”.
• صرح أحد أعضاء حزب العمال البريطاني، السير كيرمر ستيرمر، قائلاً: “من الواضح الآن أن رئيسة الوزراء لم تحصل على الدعم الكافي حتى من أعضاء حكومتها” وحثها على “الاستماع إلى البرلمان”، حيث ادعى أنه سيكون هناك “أغلبية متنامية” ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبدون خيارات أخرى.
• وفي وقت سابق من يوم الخميس استقال شايلش فارا، كوزير للدولة في ايرلندا الشمالية، قائلاً إنه لا يستطيع تأييد اتفاق تيريزا ماي الذي قال إنه “يترك المملكة المتحدة في منتصف الطريق دون حدود زمنية في حين كوننا سنصبح أخيراً دولة ذات سيادة”.