ملخص استراتيجي
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة اليوم على تراجع جماعي.
بعد إغلاق السوق صدرت نتائج تسلا الفصلية التي أظهرت نموًا في الإيرادات لكنه دون التوقعات على صعيد الأرباح. المخاوف من استمرار ضعف هوامش الربحية في قطاع السيارات الكهربائية، إلى جانب الضغوط السياسية والضريبية الجديدة، ساهمت في تراجع شهية المخاطرة في الأسواق.
أداء المؤشرات الأمريكية
- مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA): تراجع بـ 334 نقطة (-0.71%) ليغلق عند 46,590.41 نقطة.
- مؤشر S&P 500: انخفض بـ 35.95 نقطة (-0.53%) إلى 6,699.40 نقطة.
- مؤشر ناسداك المركّب (NASDAQ): هبط بـ 213.27 نقطة (-0.93%) إلى 22,740.40 نقطة.
- مؤشر راسل 2000 (RUSS 2K): كان الأكثر تراجعًا بـ -1.45% عند 2,451.55 نقطة.
نتائج تسلا للربع الثالث 2025
شركة Tesla أعلنت عن نمو في الإيرادات بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن الأرباح جاءت دون توقعات المحللين، ما ضغط على السهم في التداولات الممتدة بنسبة تقارب -1% بعد الإغلاق.
أبرز الأرقام:
- الإيرادات:
بلغت 28.10 مليار دولار مقابل 26.45 مليار دولار متوقعة.
مقارنة بـ 25.18 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. - ربحية السهم (EPS):
سجلت 50 سنت معدلة مقابل 54 سنت متوقعة. - إيرادات السيارات:
ارتفعت بـ 6% إلى 21.2 مليار دولار مقابل 20 مليار دولار في العام السابق.
أسباب الضغط على النتائج
- انتهاء الاعفاءات الضريبية الفيدرالية على السيارات الكهربائية بعد إلغاءها ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإنفاق، مما أدى إلى سحب الطلب إلى الربع الحالي قبل زوال الحوافز.
- استمرار الضعف في المبيعات الأوروبية نتيجة المنافسة الشديدة من شركات مثل BYD وVolkswagen.
- تراجع هوامش الربح بسبب الأسعار المنخفضة للسيارات الكهربائية.
- ارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية على المكونات المستوردة.
نظرة مستقبلية
تسلا لم تُقدّم توجيهات دقيقة بشأن حجم المبيعات، لكنها أكدت استمرار خططها لبدء الإنتاج الضخم لشاحنة Cybertruck وشاحنة Semi الكهربائية، إلى جانب نظام تخزين الطاقة Megapack 3 في عام 2026.
كما تواصل الشركة تطوير خطوط إنتاج روبوت Optimus في جيله الأول.
أداء السهم
- سهم تسلا (TSLA) أغلق منخفضًا بنحو -2.15% خلال الجلسة.
- رغم التراجع الأخير، إلا أن السهم ما زال مرتفعًا بحوالي 10% منذ بداية 2025، لكنه لا يزال أقل أداءً مقارنة بمؤشرات التكنولوجيا الكبرى.
تُظهر نتائج تسلا مزيجًا من التحسن في الإيرادات بعد فترتين من التراجع، يقابله ضعف في الأرباح الصافية بسبب ارتفاع التكاليف وتراجع الحوافز. الأسواق استقبلت النتائج بحذر.