أعلنت ترامب أمس خلال تغريداته أنه سوف يطبق زيادة تعريفات جمركية أخرى على السلع الصينية بما يقدر بحوالي 300 مليار دولار أمريكي. من جانبها ترى الصين أن هذه التصريحات بمثابة خرق للهدنة التجارية بين البلدين، وأن المباحثات التجارية بذلك لن تجد أرض صلبة تقف عليها.
من وجهة نظرة أخرى، يرى بعض المحللون أن الصين بالفعل هي من بدأ في خرق هذه الهدنة، وهذا بسبب أن هناك حاويات بها ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني متوقفة على الموانئ الصينية. فإذا قامت الصين بشراء هذه الشحنات النفطية من إيران، فهذا يعني كسرًا واضحًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على تصدير النفط الإيران، وربما هذا هو السبب الرئيسي وراء تهديدات ترامب ببدء فرض تعريفات جديدة على الواردات الصينية بداية من 1 سبتمبر.
في حال شراء الصين للنفط الإيراني المتواجد على سواحلها، فمن المتوقع تراجع أسعار النفط بحوالي 5$ إلى 7$ للبرميل. كما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي أمس متراجعًا 280 نقطة.