منظمة الصحة العالمية تصرح إن لقاحات كورونا يجب أن تكون “منفعة عامة عالمية”
قال رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا يوم الخميس إن الأخبار الواردة من شركات الأدوية العالمية بأن لقاحات فيروس كورونا المرشحة فعالة للغاية موضع ترحيب ، ولكن يجب القيام بعمل لضمان وصولها إلى الجميع في جميع أنحاء العالم.
حق الوصول العادل للقاحات:
قال الدكتور هانز كلوج ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا ، في بث على الإنترنت أثناء مناقشة آخر أخبار اللقاحات: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأمل في انتظارنا أكثر من اليأس الذي خلفنا”. وأضاف أنها لن تكون “رصاصة فضية” لأن الوصول إلى اللقاح سيكون محدودًا في البداية.
وقد حذر كلوج يوم الخميس من أن “أي لقاح لفيروس كوفيد يجب أن يكون منفعة عامة عالمية” مع وصول متساو للجميع.
لقاحين وأخبار جيدة:
- تأتي التعليقات في أعقاب البيانات التجريبية من شركتي الأدوية العملاقة فايزر و مودرنا ، مما يدل على أن اللقاحات الخاصة بكل منهما آمنة وفعالة للغاية في الوقاية من فيروس كورونا.
- جاءت المزيد من الأخبار السارة يوم الخميس حيث أظهرت النتائج الأولية من تجربة المرحلة الثانية التي تمت مراجعتها من قبل الأقران أن اللقاح من AstraZeneca وجامعة أكسفورد آمن ويؤدي إلى استجابة مناعية مماثلة بين جميع البالغين.
- أثارت الأخبار الواردة من شركتي Pfizer و Moderna ارتياحًا كبيرًا من صانعي اللقاحات والقادة العالميين ، على الرغم من أن المنظمين لم يوافقوا بعد على أي من اللقاحات ، ولا تزال الأسئلة اللوجستية حول السرعة المحتملة للإنتاج والتوزيع بالجملة في جميع أنحاء العالم.
أولوية تناول اللقاح:
- العاملون في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية في المرتبة الأولى في الحصول على اللقاح
- يليهم الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تجعلهم عرضة للإصابة بـ كورونا
الحفاظ على الاجراءات:
في غضون ذلك ، قبل أن يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، دعا الجمهور إلى الحفاظ على الجهود مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
تأتي تعليقات منظمة الصحة العالمية وسط صورة مختلطة فيما يتعلق بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. في حين يبدو أن معظم آسيا على رأس الوباء ، تستمر الحالات والوفيات في الارتفاع في الأمريكتين وأوروبا.
معدلات الإصابة:
في آخر تحديث أسبوعي لمنظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء ، حذرت هيئة الصحة العالمية من أن معدلات حالات الإصابة والوفيات الجديدة لـفيروس كورونا قد استمرت في الارتفاع على مستوى العالم ، مع تسجيل ما يقرب من 4 ملايين حالة جديدة و 60 ألف حالة وفاة جديدة في الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر. وبلغت حصيلة منظمة الصحة العالمية للإصابات المؤكدة عالميا الآن أكثر من 55.6 مليون ، مع عدد الوفيات يقترب من 2 مليون حالة
عمليات إغلاق واسعة النطاق:
كانت هناك آمال في أوروبا بأن عمليات الإغلاق الوطنية أو الجزئية ، التي فُرضت منذ ظهور الموجة الثانية من الإصابات في بداية الخريف ، بدأت في إحداث تأثير إيجابي.
ومع ذلك ، تواجه أجزاء من الولايات المتحدة احتمال المزيد من عمليات الإغلاق. أعلنت مدينة نيويورك يوم الأربعاء أنها ستغلق المدارس بسبب ارتفاع معدل الإيجابية ، وتتجه السلطات الأخرى لإعادة بعض أوامر البقاء في المنزل ، وحظر التجول وإجراءات السلامة العامة ، بما في ذلك إغلاق الشركات غير الضرورية.
تتزايد المخاوف من أنه إذا لم يتم احتواء انتشار العدوى ، يمكن إعادة عمليات الإغلاق واسعة النطاق.