منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تتوقع هبوط في معدلات النمو للاقتصاد العالمي و جاء السبب وراء هذه التوقعات أن مشكلة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تعتبر هي السبب الرئيسي كما أشارت المنظمة ، حيث أن القلق الناتج عن احتمالات الخروج أو البقاء داخل الاتحاد بالنسبة لبريطانيا ستؤثر بالتأكيد على معدلات نمو الاقتصاد العالمي .
هذ و قد توقعت أن تكون معدلات النمو للعام الجاري 3.3 % الى جانب 3.4 للعام القادم 2020 ، و هو ما يمثل هبوط في معدلات النمو العالمية بنسبة 0.2 للعام الجاري و 0.1% للعام القادم بالمقارنة لتوقعاتها في نوفمبر الماضي .
و اشارة المنظمة في تقريرها أن عدم الثقة بالنسبة للمستثمري و الافراد أيضاً سيشكل ضغط على الاقتصاد العالمي خاصة في منطقة اليورو ، و ذلك بسبب هبوط معدلات الطلب العالمي بسبب التوترات الاقتصادية العالمية الجارية حالياً .