استمرت مؤشرات الاسهم الكبرى بتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي مع بداية تداولات الاسبوع الحالي
حيث سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني ارتفاعا بحوالي 2% لمستوى فوق 30 الف نقطة
وارتفعت مؤشرات الاسهم الاوروبية بحوالي 0.5% لستوكس 600 وتباينت بقية المؤشرات
وارتفعت العقود المستقبلية لمؤشرات الاسهم الأمريكية
وسجل النفط الامريكي مكاسب فوق 2%
وفي سوق العملات استمر الاسترليني بتحقيق مكاسب ليقترب أكثر من مستوى 1.40
ورغم كل هذه المكاسب فإن الأسواق في الاسبوع الجاري أمام بيانات هامة يمكن لها أن تبين الضعف الاقتصادي
حيث يوم الجمعة تصدر البيانات التمهيدية عن القطاعين الصناعي والخدمي لشهر فبراير
من منطقة اليورو الساعة 12:00 وبريطانيا 12:30 واميركا 17:45 بتوقيت الكويت
ويتوقع أن يستمر ضعف القطاع الخدمي في اوروبا جراء قيود مكافحة كورونا مع استمرار تحسن القطاع الصناعي هناك
بينما يتوقع أن يستمر الاداء الجيد في اميركا مع تراجع بسيط في وتيرة النمو
ولكن في اميركا يجب التركيز أكثر على بيانات البطالة والتي تستمر اسبوعيا باظهار ضعف بارز عبر طلبات اعانة البطالة الاسبوعية الجديدة
حيث لم نشهد تحسنا عبر تراجعها منذ اكتوبر الماضي وفق الرسم التالي
حيث طلبات اعانة البطالة الجديدة استقرت بين مستويات 800 إلى 700 الف طلب دون وتيرة تراجع بارزة
وفي حال استمرار هذا الضعف فسيرجح امكانية استمرار تسجيل بيانات رسمية هزيلة لسوق العمل الامريكي بداية مارس
البيانات في حال استمرت بأداءها المتواضع في اوروبا مع ضعف سوق العمل الامريكي فذلك قد يكبح ارتفاعات مؤشرات الاسهم
وربما يصبح من المرجح تقييد تحركها ضمن نطاقات محددة لفترة
حتى يتأكد السوق من اقرار المزيد من التحفيزات النقدية والمالية وأن البيانات تتحسن فعلا.