- الذهب صعد تقريبًا +150.8% (من 1,527 دولار/أوقية في 2 يناير 2020 إلى إغلاق ~3,829.6 في 29 سبتمبر 2025).
- ناسداك كومبوزيت (IXIC): تقريبًا +148.5% (من 9,092 في 2 يناير 2020 إلى 22,591 في 29 سبتمبر 2025).
- ستاندرد آند بورز 500 (SPX): تقريبًا +104.5% (من 3,257.9 في 2 يناير 2020 إلى 6,661.2 في 29 سبتمبر 2025).
- داو جونز الصناعي (DJIA): تقريبًا +60.4% (من 28,868.8 في 2 يناير 2020 إلى 46,316.1 في 29 سبتمبر 2025).
اذا فالمقارنة على أساس عائد السعر فقط ومنذ بداية 2020، كان الاستثمار في الذهب أفضل قليلًا من ناسداك، وأعلى بوضوح من S&P 500 والداو خلال الفترة كلها. (لاحظ أن الأسهم تدفع توزيعات؛ أرقامنا هنا لا تشمل إعادة استثمار الأرباح.)
1) مراحل السوق منذ 2020
- 2020: صدمة كوفيد والتحفيز الضخم
الأسهم هبطت سريعًا ثم تعافت بفضل الفيدرالي والتحفيز المالي؛ الذهب استفاد أيضًا بوصفه ملاذًا مع هبوط العوائد الحقيقية. - 2021: موجة نمو وسيولة
ناسداك قاد الصعود بدفع شركات التقنية؛ الذهب هدأ نسبيًا بعد ذروة 2020. - 2022: دورة تشديد قوية
رفع الفائدة ضغط تقييمات الأسهم (هبوط حاد خاصة في نمو التقنية)، بينما حافظ الذهب على تماسك نسبي لأنه يتفاعل أكثر مع العوائد الحقيقية وتوقعات التضخم لا مع الفائدة الاسمية فقط. - 2023–2024: عودة شهية المخاطر وطفرة الذكاء الاصطناعي
الأسهم—خصوصًا ناسداك—تعافت بقوة. الذهب تحرك صعودًا لكنه بدأ يكتسب زخمًا أوضح مع تباطؤ التضخم وتغير مسار العوائد الحقيقية. - 2025: قمم تاريخية للذهب
سجّل الذهب قممًا قياسية قرب 3,830–3,850 دولار بفعل مزيج من توقعات خفض الفائدة، توترات جيوسياسية، ومخاوف مالية أمريكية، ما عزز أداءه ليواكب—بل يتفوّق هامشيًا—على ناسداك في الحصيلة المجمعة منذ 2020.
- مشتريات البنوك المركزية القياسية:
الطلب الرسمي بلغ رقمًا قياسيًا في 2022 (~1,136 طن) وظل مرتفعًا جدًا في 2023 (~1,037 طن)، ما وفّر أرضية سعرية صلبة. - توقّعات السياسة النقدية والعوائد الحقيقية:
كلما اتجهت التوقعات لخفض الفائدة أو هبطت العوائد الحقيقية، تحسّن تسعير الذهب (لا يحمل عائدًا، فتقلّ تكلفة الفرصة).
- مخاطر الاقتصاد الكلي والجيوسياسة والدولار:
فترات ضعف الدولار وارتفاع عدم اليقين عزّزت التدفقات للملاذات، وهو ما ظهر جليًا في اندفاعة 2025.
- الذهب: ≈ +17.4% سنويًا
- ناسداك كومبوزيت: ≈ +17.2% سنويًا
- S&P 500: ≈ +13.3% سنويًا
- الداو جونز: ≈ +8.6% سنويًا
القراءة: منذ 2 يناير 2020 حتى 29 سبتمبر 2025، الذهب وناسداك قدّما تقريبًا نفس العائد السنوي، مع أفضلية طفيفة للذهب؛ بينما جاء S&P 500 في المركز الثالث والداو رابعًا. (الحسابات مبنية على مستويات الإغلاق المقتبسة أعلاه).
- إذا كنت تبحث عن أعلى عائد سعري تراكمي منذ 2020:
الذهب ≈ ناسداك > S&P 500 > الداو. - إذا احتسبت توزيعات الأرباح للأسهم (العائد الكلي):
يتقدّم S&P 500 قليلًا على أرقام السعر وحده، لكنه يظل أدنى من ناسداك وغالبًا قريب من الذهب على المدى نفسه (التوزيعات كانت ~1–2% سنويًا في المتوسط). - منظور المخاطر/التذبذب:
ناسداك حقق قفزات كبيرة لكنه تعرّض لهبوط أشدّ في 2022؛ الذهب تقلبه مختلف (يتأثر بالعوائد الحقيقية والدولار) وغالبًا ما يخفّف صدمة المحافظ وقت تشديد الأوضاع المالية.
- إن استمر ميل الفيدرالي لتخفيف السياسة وبقيت العوائد الحقيقية منخفضة/هابطة مع بقاء التوترات الجيوسياسية، فذلك يظلّ داعمًا للذهب على المدى القريب، مع إمكانية استمرار التفوّق على المؤشرات التقليدية في فترات الضغط.
- في المقابل، تسارع نمو الأرباح وتوسّع دورة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يظلّ داعمًا لناسداك وS&P 500. الموازنة بين الطرفين—ذهب + أسهم نمو/عريضة—قد تقدّم مخاطرة/عائد أكثر توازنًا.