سجل معدل البطالة الأمريكي تراجعا من 3.6٪ إلى 3.5٪ وهو قريب من أدنى مستوى مسجل عند 3.4٪.
وأضاف الاقتصاد 187 الف وظيفة جديدة غير زراعية وهي جيدة بشكل عام على الرغم من أنها أدنى مستوى منذ كوفيد 19
وهو الذي ربما أخاف الأسواق من أن تكون بداية تباطؤ حاد سيتعرض له سوق العمل!
بالمقابل فقد لا يحدث ذلك حيث سجلت قراءات متعددة دون 200 الف وظيفة خلال العامين الماضيين وعادت للارتفاع بعدها
إلا أن السوق حساس نوعا ما لأي إشارة تراجع في الأداء الاقتصادي حيث قد تؤدي لمنع الفيدرالي عن رفع معدل الفائدة.
شهدنا بالأمس تراجعا في معدل نمو قطاع الخدمات
اليكم رسم يبين مؤشر مديري المستريات لقطاع الخدمات
ولكن أسعار قطاع الخدمات ارتفعت قليلا مما يشير إلى استمرار التضخم مع تباطؤ وتيرة الأنشطة الاقتصادية
ةلكن يجب أن نلاحظ أن أسعار قطاع الخدمات ليست بالكبيرة حيث كانت قبل موجة التضخم حول تلك المستويات وفق الرسم التالي
وبالتالي فيبدو لنا أن التضخم يعود ليصبح معتدل أكثر وأكثر وهذا يمكن أن يمنع رفع معدل الفائدة في أميركا
اليكم رسم أسعار منتجات قطاع الخدمات (أحد مؤشرات التضخم)
بشكل عام البيانات الأمريكية جيدة ولكن التركيز سيكون على التضخم يوم الخميس المقبل وفق مؤشر أسعار المستهلك والمتوقع أن تعكس تراجعا في نموه وبالتالي مرونة أكثر للفيدرالي بعدم رفع معدل الفائدة.
في الأسواق ، تراجعت عوائد الخزينة الأمريكية استحقاق 10 سنوات بنحو 10 نقاط أساس لتسجل 4.09٪ لكن استقرت لآجال استحقاق قصيرة دون تغيير.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم بنصف نقطة مئوية ليسجل 101.70 واليورو ارتفع إلى 1.10 والجنيه البريطاني بالقرب من 1.28
وكل هذه البيانات التي صدرت تصب ضد مصلحة الدولار الأمريكي وجيدة لسوق الأسهم على المدى البعيد بينما للمدى القصير فقد نشهد تقلبات طبيعية.
استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في حين زادت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف
انخفض سهم شركة آبل بنسبة 3.4٪ بسعر 184.6 دولارًا
قفز سهم Amazon بنسبة 9.20٪ عند سعر 140.67 دولارًا
حيث جاءت نتائج شركة آبل المالية أقل مما سجل في نفس الوقت من العام الماضي بينما جاءت النتائج المالية لشركة أمازون بمفاجأة إيجابية.