مطارق عديدة تدق فوق مؤشرات الأسهم الآسيوية

إلى جانب الحرب التجارية الدائرة بين أمريكا والصين، والتي تعتبر هي السبب الأعظم في تقلبات أسواق الأسهم العالمية، إلا أن سوق الأسهم الأسيوي شهد جلسة مليئة بالأحداث المؤثرة. فقد قرر البنك الاحتياطي النيوزلندي خفض معدلات الفائدة كما كان متوقعًا من 1.75% إلى 1.50%. كما تراجع الميزان التجاري الصيني بشكل كبير أكثر من المتوقع، وبالطبع هذا العجز سوف يؤثر على الأسواق العالمية بصفة عامة.

أيضًا أوضح البنك الاحتياطي الياباني تراجع القاعدة النقدية في شهر إبريل على أساس سنوي إلى 3.1% من السابقة 3.8%، والمتوقعة عند 3.6%، وهو ما سيؤثر بالسلب على العملة اليابانية.

كانت تلك أهم الأحداث الاقتصادية التي أثرت بالسلب على الأسهم الآسيوية، فمع نهاية الجلسة الآسيوية وقبيل افتتاح الجلسة الأوروبية، نجد أن معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية بالمنطقة الحمراء وعلى تراجع جماعي.

تراجع مؤشر نيكاي الياباني حوالي 2.0%، وانخفض هانج سينج الصيني 0.70%، وانخفض مؤشرASX200  الأسترالي 0.50-%. أيضًا انخفض مؤشر جاكارتا المركب (إندونيسيا) 0.62-%، ومؤشرBSE Sensex  الهندي 0.73-%.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية