مستويات الدعم والمقاومة الأهم للعملات والذهب

• اليورو مقابل الدولار الأمريكي:

ما يزال تحت ضغوط نزولية حيث يتداول بالقرب من مستويات الدعم الأولى عند 1.0877.

 

هذا المستوى يُعتبر نقطة دعم مهمة، وقد نشهد ارتداداً للسعر كتصحيح للحركة الهابطة التي استمرت لعدة أسابيع.

 

 

مؤشر الدولار الأمريكي ارتفع اليوم ليقترب من مستويات 103، حيث وصل إلى 102.95 بمكاسب تقدر بربع نقطة مئوية.

 

هذا الارتفاع يأتي نتيجة للتحوط العالمي بشراء الدولار نظراً لقوة الاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات سواء في الشرق الأوسط أو المناورات الصينية في بحر الصين مقابل تايوان.

 

• بالنسبة إلى الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي:

فإن مستوى الدعم الأهم له ما يزال حول 1.30.

هذا المستوى كان مفصلياً في يوليو الماضي حيث لم يستقر دونه وشهد تصحيحاً حتى 1.26 قبل أن يعود للارتفاع فوقه.

 

في الأيام الأخيرة، يعيد الاسترليني اختبار هذا المستوى، وفي حال تراجعه دونه قد يجد دعماً آخر عند 1.2940 وهو مستوى خط الاتجاه الصاعد.

 

الاستقرار فوق هذا المستوى يعطي فرصة لعودة الصعود، ولكن بسبب توقعات خفض الفائدة في بريطانيا، قد تستمر الضغوط النزولية، مما قد يؤدي إلى تراجعه مجدداً نحو مستويات 1.26 إذا تراجع دون 1.29.

 

 

• الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي:

يظهر اتجاهًا صاعدًا، ولكنه يبدو ضعيفًا نسبيًا، حيث يتداول حول مستويات الدعم الأولى عند 0.6702.

 

المستويات الأهم للدعم تقع عند 0.6570، وهو مستوى كان السعر يتداول بالقرب منه في مايو الماضي قبل أن يشهد بعض التقلبات.

 

بشكل عام، يبدو أن تقلبات الدولار الأسترالي ستكون كبيرة في الفترة القادمة، مع احتمالية قوية لمزيد من الهبوط إلى مستوى 0.65. الاتجاه الصاعد قصير المدى قد لا يكون مستدامًا، حيث إن هذا الدعم ليس بالقوة الكافية.

 

بالنسبة لمستويات المقاومة، فإن الأهم تقع بالقرب من 0.69، بينما المستوى النفسي الرئيسي يظل تحت 0.70، والذي سيكون من الصعب تجاوزه في ظل الظروف الحالية.

 

 

• أما بالنسبة للدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي:

فقد تمكن من الاستقرار دون مستوى الدعم الذي كسره في الأيام الأخيرة عند 0.61.

 

بذلك، ما يزال السعر يستهدف مستويات أدنى، حيث يقع الدعم التالي عند 0.5970.

 

النطاق الأفقي الحالي للتداول يتراوح بين 0.61 و 0.5970، مما يشير إلى احتمالية استمرار الضغوط البيعية في الفترة القادمة.

 

 

• الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني:

لا يزال يشهد ارتفاعًا مستمرًا، حيث يتراجع الطلب على الين في آسيا، خاصة في ظل التحفيزات الصينية الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

 

بالإضافة إلى وعود وزارة المالية اليابانية بحزم جديدة من الدعم.

 

مستويات المقاومة المفصلية التي قد يصل إليها الدولار مقابل الين تتمثل عند 152 ين لكل دولار، وهو مستوى قد ارتد منه السعر في أبريل وواجهه مرة أخرى في يوليو قبل أن يتراجع.

 

الآن، يعتبر مستوى 151.80 المقاومة الأهم، حيث يتوقع أن يشكل هذا المستوى نقطة اختبار حرجة لحركة السعر.

 

الشيء نفسه ينطبق على اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني، حيث يواصلان الاتجاه الصاعد نحو مستويات مقاومة أعلى سبق وأن أشرنا إليها في تقاريرنا السابقة.

 

 

• بالنسبة للدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري:

فإنه يسجل ارتفاعات جديدة، مدعومة بارتفاع مؤشرات الأسهم في الاقتصادات الكبرى ونوع من التصحيح بعد موجة الهبوط المستمر التي بدأت منذ مايو.

 

قوة الفرنك في الفترة السابقة أدت إلى تراجع الدولار أمامه، إلا أن الدولار الآن يواجه مقاومة حول مستويات 0.8750، وهي قمة سجلت في أغسطس الماضي.

 

ورغم أن السعر قد لا يصل إلى هذه القمة بشكل دقيق، إلا أن هناك توقعات بأن يقترب منها بشكل ملحوظ.

 

بعد ذلك، من المحتمل أن يتراجع الدولار مقابل الفرنك في حال ظهور مؤشرات على توجه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض معدلات الفائدة.

 

 

• الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي:

يواصل تحقيق المكاسب في ظل تقلبات أسعار الطاقة وضعف البيانات الاقتصادية الصادرة من كندا، مقابل قوة الاقتصاد الأمريكي.

 

هذا التفوق دفع الدولار الأمريكي إلى مستويات مرتفعة، ولكنه يقترب الآن على الرسم البياني اليومي من مواجهة أول مقاومة قوية عند 1.3850، وهو مستوى كان قد شكل قمة في أبريل الماضي.

 

من المتوقع أن يواجه السعر صعوبة في تجاوز هذا المستوى من المحاولة الأولى بسهولة.

 

في يوليو وأغسطس الماضيين، شهدنا تقلبات حول هذا المستوى، ولكن السعر فشل في الاستقرار فوقه لفترة طويلة، مما أدى إلى تراجعات لاحقة.

 

بناءً على ذلك، فإن المستويات ما بين 1.3850 و 1.40 تعتبر مناطق مقاومة رئيسية قد تعيق استمرارية الارتفاع، وقد تشكل نقطة ارتداد هبوطي للسعر في الفترة المقبلة إذا فشل في تجاوزها بشكل مستدام.

 

 

• الذهب مقابل الدولار الأمريكي:

وفق الرسم اليومي، يظهر أنه يتحرك بشكل أفقي فوق مستويات 2600 دولار للأونصة، وهو مستوى الدعم الأول ضمن الاتجاه الصاعد الحالي. هذا المستوى كان في سبتمبر الماضي مقاومة قوية، لكنه تحول إلى دعم بعد أن تجاوزه السعر.

 

خط الاتجاه الصاعد واضح بالرسم، ويؤكد وجود دعم مستمر عند هذا المستوى.

 

أما بالنسبة لمستويات المقاومة، فهي تتراوح بين 2685 دولار و2700 دولار للأونصة، حيث يشكل 2700 دولار حاجزًا نفسيًا يصعب الاستقرار فوقه في غياب أحداث جيوسياسية كبيرة أو تطورات اقتصادية قوية تؤثر على الأسواق بشكل واضح.

 

بناءً على التحليل، من المحتمل أن يستمر السعر في التداول ضمن هذا النطاق بين 2600 دولار و2700 دولار في الأيام المقبلة، حتى يتضح اتجاه الأسواق بشكل أكبر.