في صدمة كبيرة للبيانات البريطانية اليوم أظهرت تراجع الاقتصاد المحلي للبلاد بشكل كبير أكبر من التوقعات، حيث أن التوقعات كانت تتمحور حول استقرار النمو البريطاني بالفترة الحالية، إلا أن بيانات إجمالي الناتج المحلي البريطاني التي ظهرت اليوم جاءت على تراجع 0.2%.
كان القطاع التصنيعي هو أكثر أسباب انخفاض نمو المملكة المتحدة اقتصاديًا، حيث تراجع التصنيع بالمملكة 2.3% بالربع الثاني من العام، وهو أكبر تراجع منذ الربع الأول لعام 2009. وفي ظل التدهور السياسي المتوقع لملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن يتراجع النمو البريطاني في الربع الثالث من العام بشكل أكبر، مما يهدد دخول بريطانيا في حالة ركود.
بالطبع كانت ردة فعل الجنيه الإسترليني سلبية لتلك البيانات، حيث تراجع الباوند أما الدولار الأمريكي دون المستوى 1.21$، كما تراجع كذلك أمام اليورو.