بيانات سوق العمل هي المحرك الأساسي
بعد بيانات سوق العمل الأمريكية عن شهر فبراير، مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) في الاتجاه إلى المقاومة (97.75) المحورية. واليورو (EURUSD) يحاول التماسك بعد مفاجأة البنك المركزي الأوروبي أمس، والدعم القادم للزوج عند (1.1215) ثم أسفله (1.1186) (1.1155)، مع مقاومة مرتكزة عند (1.1277). الاتجاه هابط بوضوح.
ألغت تيريزا ماي، رئيس الوزراء البريطاني، رحلة النائب العام البريطاني ووزير ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي للقاء ميشيال بارنييه، كبير المفاوضين الأوروبيين، حول الضمانات القانونية على الدعم الايرلندي، مع محاولة منها بالحصول على تنازلات من القادة الأوروبيين.
الباوند (GBPUSD) يتردد باستمرار داخل نطاق (1.3385 – 1.2855)، والأنباء من ملف مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي المتحكمة مع انتظار التصويت البرلماني الهادف (12 مارس). الدعم القادم عند (1.3035)، والمقاومة عند (1.3177)، مع اتجاه محايد وميل هابط داخل النطاق.
الناتج المحلي الإجمالي الياباني ينمو (0.5%) في الربع الأخير من العام الماضي أفضل من التوقعات (0.4%) وتعديل القراءة الأولية (0.3%)، مع مخاوف من التباطؤ الاقتصادي الصيني.
الين الياباني (USDJPY) يتراجع مع شهية المخاطرة المتراجعة وعوائد السندات، وحتى مع قوة الدولار الأمريكي نجد الدعم عند (110.34)، والمقاومة عند (112.540).
أسعار النفط الخام لا تدعم الدولار الكندي (CAD) بعد تحول سلبي للسياسات النقدية بالبنك المركزي الكندي مع اتجاه لرفع معدل الفائدة للمعدل المحايد الذي لا يدعم النمو الاقتصادي والانتظار وتقييم البيانات الاقتصادية القادمة.
الدولار الكندي (USDCAD) يستعيد زخم الصعود وينتظر بيانات سوق العمل الكندية، الدعم (1.3060) يحافظ على الصعود مع استهداف (1.3665) و (1.3793).
الدولار الأسترالي (AUDUSD) يعاني قليلاً من أرقام الميزان التجاري الصيني السلبية، وذلك بعد معاناه من توجهات أقل تفاؤلاً من اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك الاحتياطي الأسترالي، حيث قد يتوجه البنك إلى خفض الفائدة في الفترة القادمة.
الدولار الأسترالي (AUDUSD) هابط أسفل (0.7165) مع استهداف (0.6975) (0.6865)، والتحول الانعكاس يأتي مع كسر حاسم للمستوى (0.7295)، والهبوط هو الأكثر ترجيحًا.
الذهب يحاول العودة أعلى (1300) $/للأوقية، والعقود الآجلة للذهب باتجاه صاعد يترقب أعلى (1302) $/للأوقية، ويستهدف (1350). الدعم (1276) محوري للحفاظ على الصعود.
النفط الخام يقارن بين تدخلات أوبك القوية بخفض الإنتاج مع أزمة سياسية فنزويلية ومستقبل العقوبات الأمريكية على إيران، وفي الجانب الآخر يقف التباطؤ الاقتصادي العالمي وأرقام الصين السلبية.
النفط الأمريكي – عقود إبريل – يتراجع على وقع التباطؤ الاقتصادي العالمي وارتفاع المخاوف من الإنتاج الأمريكي القياسي من الخام الصخري. الدعم (55.60) محوري وأسفله نجد الدعم (54.55)، وبعدها يميل إلى الهبوط بشكل أوضح مع هدف عند (57.8) $/للبرميل.