ما هي أهم فرص التداول وحركة العملات الرئيسية؟

تحليل فني وأساسي لأسواق العملات

أهم الملفات التي تسيطر الآن على الأسواق المالية وتحركها هي: (1) أزمة الموازنة الإيطالية (2) أسواق المال الصينية (3) ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (4) اجتماع البنك المركزي الكندي والأوروبي (5) معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي GDP للربع الثالث من العام الحالي.

عاد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) للارتفاع مدعومًا بمحضر اجتماع لجنة FOMC الأمريكية (سبتمبر) المتشدد أكثر من التوقعات، مع توقعات لمعظم الأعضاء بأن ترتفع معدلات الفائدة على الدولار الأمريكي على المدى القريب. ونتائج أعمال الشركات الأمريكية للربع الثالث من العام الحالي جاءت قوية، ولكن المخاوف تتسرب للأسواق المالية من توقعات التباطؤ الاقتصادي الأمريكي بعد بداية التباطؤ الاقتصادي العالمي.

فنيًا عاد مؤشر الدولار الأمريكي DXY صعودًا منهيًا رحلة الهبوط التصحيحي، ولازال الدعم (93.81) قائمًا، مع نطاق حركة (96.98- 93.76) – مع إمكانية حدوث هبوط تصحيحي في البداية – ثم العودة لمحاولة تحقيق الأهداف (95.95) (96.50) (96.98).

اليورو (EURUSD) يتابع الأزمة الإيطالية حول الموازنة المخططة (2019) وعجزًا (2.4%) كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أكبر من المتفق عليها مع المفوضية الأوروبية.

فنيًا عاد الزوج الأسبوع الماضي من الدعم (1.1432)، ليعود ويغلق عند (1.15)، مع اتجاه هابط أسفل الدعم (1.1650 – 1.1611). الصعود تصحيحًا سيكون محدودًا بالمستوى (1.1779 – 1.1814)، مع توجه هابط. والكسر أسفل (1.1432) يفتح الباب إلى الدعم المحوري (1.1300).

الجنيه الإسترليني (GBPUSD) يتباطأ مع عدم وصول رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لأي شيء إيجابي في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل (17 – 18 أكتوبر)، مما فتح نيران المعارضة الداخلية عليها من داخل الحزب.

فنيًا هبط الباوند GBPUSD الأسبوع الماضي إلى القاع (1.3011) مع اتجاه محايد وميل هابط يحتاج لكسر المستوى (1.3002)، ليذهب إلى الدعم (1.2921) ثم (1.2784) ثم (1.2661). الصعود تصحيحًا سيكون محدودًا بالمقاومة (1.3316)، مع توقع العودة إلى أسفل. والكسر الواضح أعلى (1.3316) يعكس الاتجاه للصعود، ويستهدف (1.3721).

الين الياباني لازال عملة ملاذ آمن لا تؤثر فيها البيانات الاقتصادية اليابانية في ظل حيادية تميل إلى السلبية من البنك المركزي الياباني BOJ. البيانات الاقتصادية تتحسن ببطء والتضخم الأساسي بعيد عن هدف البنك.

فنيًا، الأسبوع الماضي، عاد الين الياباني USDJPY من الدعم (111.62) واسترد اتجاهه الصاعد الأساسي بثبات الدعم (109.76)، مع استهداف (112.71) (113.17) (114.54). الكسر أسفل (109.76) يفتح الباب للاتجاه المحايد.

الدولار الكندي USDCAD تأثر سلبًا من تراجع أسعار النفط الخام الضخم، متجاهلاً نسبيًا الاتفاق التجاري (USMCA) الذي جاء بدلاً من (NAFTA). واجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي الكندي BOC قد يدعم الدولار الكندي في حال رفع معدل الفائدة عليه.

فنيًا عاد الدولار الكندي USDCAD من الدعم (1.2781) الأسبوع الماضي، مع اتجاه صاعد مع ثبات الدعم (1.2916). كسر المقاومة (1.3081) الأسبوع الماضي فتح الباب للصعود فنيًا إلى (1.3225) ثم (1.3385). الكسر أسفل (1.2916) قد يؤدي إلى هبوط إلى (1.2781) (1.2567).

الدولار الأسترالي (AUDUSD) ارتفع الأسبوع الماضي مع ارتفاع قوي لخام الحديد واستمرار المخاوف من الحرب التجارية الأمريكية الصينية المرعبة لعملات السلع.

فنيًا الدولار الأسترالي AUDUSD عاد من الدعم (0.7040) للارتفاع أعلى (0.7100) محافظًا على الاتجاه الهابط، مع ثبات الدعم (0.7225). الصعود محدود الآن حتى (0.7314)، مع أهداف عند (0.7088) (0.7040) (0.6948).

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية