Table of Contents
كوبا، أو رسميا جمهورية كوبا، هي دولة تضم جزيرة كوبا، وكذلك جزيرة دي لا جوفينتود، والعديد من الجزر الصغيرة. وتقع كوبا في شمال البحر الكاريبي حيث يلتقي البحر الكاريبي وخليج المكسيك والمحيط الأطلسي. تقع جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية وجزر الباهاما غرب هايتي وشمال جامايكا. وتعتبر هافانا هي أكبر مدينة وعاصمتها، وتشمل المدن الرئيسية الأخرى سانتياغو دي كوبا وكاماغوي. كوبا هي أكبر جزيرة في منطقة البحر الكاريبي، وتبلغ مساحتها 109،884 كيلومتر مربع (42،426 ميل مربع)، وثاني أكبر عدد من السكان بعد هسبانيولا، مع أكثر من 11 مليون نسمة.
وتشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الكوبي إنتاج الطاقة والزراعة والصناعة والخدمات والاستثمار الأجنبي والتجارة.
وفي عام 2016، صدّرت كوبا بضائع بقيمة 1.5 مليار دولار، أي بانخفاض قدره 19،8 مقارنة بعام 2015 بانخفاض بنسبة 37 ٪ مقارنة بعام 2009. وتشكل أكبر عشر صادرات من كوبا نحو ثلاثة أرباع الصادرات الإجمالية وهم يتمثلون في أكبر الصناعات في كوبا.
ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للبلاد 128.5 مليار دولار في عام 2016 على أساس تعادل القوة الشرائية. ومع وجود سكان البلد البالغ عددهم 11.5 مليون نسمة، يُقدر أن كل مقيم له نحو 130 دولارًا سنويًا.
ومن المعروف أن البلاد تنتج بعض أفضل السيجار في العالم، ولكن السكر هو تصديرها الأساسي خاصة السكر الخام والتبغ والبترول المكرر والخمور والنيكل غير اللامع. وتعتبر المنتجات السالف ذكرها هي أعلى صادرات البلاد، بينما منتجات الدواجن والقمح والبترول المكرر والحليب المركز والذرة هي الواردات الرئيسية للبلاد.
أكبر الصناعات في كوبا
وتشمل القطاعات الرئيسية للاقتصاد الكوبي إنتاج الطاقة والزراعة والصناعة والخدمات والاستثمار الأجنبي والتجارة. ولكن القطاع المصرفي في البلد غير متطوّر، ولا يستطيع ملايين الأشخاص الحصول على أية تسهيلات ائتمانية وخذخ قائمة تضم أكبر الصناعات في كوبا
قطاع إنتاج الطاقة
في بداية العقد اعتمدت كوبا كليًا على الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، وتم إنتاج حوالي 90 ٪ من الكهرباء من مولدات الديزل. وبحلول عام 2015، استهلكت كوبا ما يقدر بنحو 19.12 مليار كيلووات/ساعة، وفي هذا العام لم تستورد أو تصدر كوبا أيًا من تلك الكمية المستهلكة. بمعنى أن الإنتاج استهلك بالكامل محليًا، ولم يتم الحاجة للاستيراد أو وجود فائض للتصدير. وفي الماضي القريب، روجت الحكومة للاستخدام المحلي للألواح الشمسية لتخفيف الناس من التعتيم المتكرر وارتفاع تكلفة الكهرباء.
قطاع الزراعة
يمثل القطاع الزراعي أكبر مصدر دخل للاقتصاد في كوبا. ويعتبر أهم منتجين زراعيين في البلاد هما السكر والتبغ المدلفن. وعلى الرغم من أن البلاد تنتج محاصيل أخرى مثل الأرز والبن والبطاطس والحمضيات، فإنها تستورد ما بين 70 و 80٪ من الطعام الذي يستهلكه المواطنون. وقبل عام 1960، أنتجت كوبا ما يكفي من الغذاء لإطعام شعبها، ولكن الزيادة السكانية مقترنة بعدم الاستقرار السياسي ونقص الاستثمارات والإهمال من قبل الحكومة أدت إلى تراجع هذا القطاع.
قطاع التصنيع
يمثل القطاع الصناعي حوالي 37٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويعمل به 24٪ من السكان. وتعمل صناعة السكر وتكرير النفط والمستحضرات الصيدلانية على توجيه القطاعات الصناعية منذ أن قامت الحكومة بتأميم الصناعات في عام 1968. بين عامي 1989 و 2014، انهار قطاع الصناعات التحويلية وأدى إلى فقدان الوظائف والكساد الاقتصادي الشديد.
قطاع السياحة
تقود السياحة قطاع الخدمات إلى جانب تجارة التجزئة. لفترة طويلة كانت السياحة تساعد الاقتصاد من الانهيار التام. وفي منتصف التسعينات كانت السياحة تجلب دخل من النقد الأجنبي أكثر مما تجلبة صناعة السكر وتصديره. وقد زار حوالي 4.7 مليون سائح كوبا في عام 2017 بزيادة 16.5٪ مقارنة بعام 2016. وحققت البلاد حوالي 3.5 مليار دولار. في عام 2016 كسر السياح حاجز الأربعة ملايين للمرة الأولى بعد أن قام الرئيس باراك أوباما بإصلاح العلاقات الأمريكية مع الدولة الكاريبية. منذ ذلك الحين تدفق السائحون الأمريكيون إلى البلاد بأعداد كبيرة، وفي عام 2017 زار 650 ألف شخص كوبا.