تتحرك أسعار الأسهم بناءاً على عملية البيع والشراء المستثمرة من المستثمرين والمتداولين في سوق الأسهم وهذا البيع أو الشراء محكوم بعملية العرض والطلب والتي تتم بناءاً على رؤية كل مستثمر لقيمة السهم وتقييمه له بشكل مستمر، والبنوك أيضاً تشارك بقوة في هذه العمليات بما ان البنوك هم صناع السوق في الأساس، ولذلك يتحرك السهم صعوداً وهبوطاً على المدى القصير بسبب التداولات المستمرة عليه، ويمكننا أن نقول في هذه الحالة أن تحرك سعر السهم على المدى القصير يحكمه التداول من المضاربين على أسعار السهم.
أما على المدى البعيد فيحكم تحرك السهم قيمته الفعلية المبنية على قيمة الشركة صاحبة السهم، فعلى المدى البعيد يرتفع السهم كلما كانت الشركة تحقق ارباح جيدة وتنمو بصورة مستمرة وبالتالي يتبعها سعر السهم ويرتفع قيمته مع الوقت، وفي حالة كانت الشركة لا تنمو أو ثابتة فستجد على المدى البعيد ان السهم لا يرتفع بوتيرة مستمرة وانما ثابت ويتحرك فقط في حدود ضيقة جداً اما في حالة أن الشركة تخسر اموال وتتضائل قيمتها السوقية فستجد أن السهم يهبط بشكل مستمر وهذه هي الاتجاهات الثلاثة التي يتحرك في سوق الأسهم بشكل عام.