ارتفع مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي عن شهر مارس بما يفوق التوقعات
حيث سجل المؤشر العام نموا عند 0.6% خلال شهر فقط
والاساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة سجل 0.3%
وبذلك فاق التضخم خلال عام مستوى 2% ليسجل 2.6% جراء تتابع ارتفاعات المؤشر خلال الاشهر الماضية وفق الرسم
وبذلك يعود لمستويات ما كان عليه قبل كورونا عندما كانت معدلات الفائدة مرتفعة
بينما المؤشر الاساسي فسنويا سجل 1.6% وما يزال أقل من قراءة قبل تأثيرات كورونا في فبراير العام الماضي عند 2.4% وفق الرسم
ولذا فالقراءة الاساسية لا تشكل ضغطا حاليا على أعضاء الفيدرالي للتفكير بخفض برامج شراء السندات أو رفع معدل الفائدة
ولكن في حال استمرت بالارتفاع فقد يحدث جدل كبير بين الأعضاء.
تأثير هذا الأمر على عوائد السندات الأمريكية يتوقع أن يكون برفعها لمستويات أعلى تدريجيا مما يعتبر عنصر قوة للدولار الأمريكي
بينما قد يقلق مستثمرين في سوق الاسهم جراء ارتفاع عوائد السندات
وربما يشجع مستثمرين آخرين بأن ارتفاع التضخم الاساسي مازال محدودا تحت هدف الفيدرالي ولا يشكل بعد ضغوط قوية.
في سوق الاسهم اليوم فأوروبا على ارتفاع طفيف كالتالي
بينما السوق الامريكي وفق العقود المستقبلية على ارتفاع عدا الداو جونز بسبب تراجع جونسون اند جونسون جراء ايقاف لقاحها
جونسون اند جونسون سيتم دراسة تأثيرات لقاحها بالتسبب بتجلطات دموية نادرة بعد اصابة 6 سيدات بها بعد حوالي 10 أيام من أخذ اللقاح
الأمر الذي دفع سعر السهم للتراجع بأكثر من 2% قبل الافتتاح