رفض الجمهوريون والديموقراطيون عرض ترامب الأخير برفع خطة التحفيز من 1.6$ تريليون إلى 1.8$ تريليون
في دلالة على استمرار الخلاف بين الحزبين مما يقربنا نحو عدم اقرار أي اتفاق قبل الانتخابات
وهذا يمكن أن يستمر كما ذكرنا سابقا باعادة اسواق الاسهم للتراجع ويمكن ان ترتفع في حال حدوث تقارب جديد
إلا أننا إذا قارنا الأحداث السياسية الكبرى التي سجلت في الأعوام الخمسة الأخيرة
فإن التأرجح في الأسواق حدث دائما أثناء اعلان نتائج تلك الأحداث
ونتحدث فيما بعد عن التحرك المتوقع للأسواق ونركز اليوم فقط على الحركة الممكنة للاسبوع المقبل
حيث به أيضا ستعلن شركة أبل عن الايفون الجديد وفق التوقعات في يوم الثلاثاء
وأيضا تطلق امازون خصوماتها هذا الاسبوع ويعلن عن بيانات اولية بشأنها تؤثر على توقعات ربحيتها وسعر سهمها
وأيضا الثلاثاء تبدأ بنوك كبرى في أميركا بالإعلان عن نتائجها للربع الثالث
نتائج الربع الثالث يتوقع أن تكون أفضل من الربع الثاني ولكن هل تماثل المتوقع أو تحيد عنه؟!
اليكم الشركات التي ستعلن نتائجها هذا الاسبوع:
مؤشرات الاسهم سجلت خلال الاسبوع الماضي ارتفاعا يفوق نظيراته الأوروبية
وسجل ناسداك أعلى المكاسب بأكثر من 4% كالتالي
ولكن الاضطرابات السياسية الامريكية قد تؤثر على هذه المكاسب.
في سوق النفط سجل البرميل خلال اسبوع ارتفاعا يفوق 5% بسبب اعصار ديلتا واضراب عمال الطاقة في النرويج
إلا أن هذه الارتفاعات قد تتحول لخسائر بسبب الاضطرابات السياسية في اميركا
وايضا في حال عودة الانتاج الامريكي والنرويجي سريعا
والفضة سجلت اكبر ارتفاع هذا الاسبوع بما يفوق 5.6%
بينما الذهب ارتفع بشكل بسيط بحوالي 1%
تفاوت الذهب مع بقية المنتجات المذكورة يمكن له أن يعوض في حال ارتفاعه وتراجع النفط!
أما في سوق العملات فعادت لتصبح على ارتفاع في فترة شهر وفق الرسم التالي
الذي يشير أن الاتجاه السائد مؤخرا هو مزيد من مكاسب العملات أمام الدولار الأمريكي الذي يتراجع
العملات أمام الدولار كسبت خلال اسبوع 1% وفق الرسم التالي
وقد يستمر هذا الاتجاه بسبب الخوف من الانتخابات والاضطرابات الحزبية الأمريكية التي قد تؤدي لتسارع بيع الدولار الأمريكي.