مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX)
التطورات الأخيرة
14 يوليو 2025: ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، ليغلق على ارتفاع طفيف رغم الانخفاضات المبكرة.
10 يوليو 2025: ارتفع المؤشر بنسبة 0.6% ليصل إلى 6,263.26 نقطة، مدفوعًا بأسهم التكنولوجيا والمرافق.
9 يوليو 2025: ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% ليصل إلى 6,280.46 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق.
8 يوليو 2025: أغلق المؤشر على انخفاض أقل من 0.1%، متراجعًا عن أعلى مستوياته القياسية بسبب مخاوف الرسوم الجمركية.
الأداء الأسبوعي: مؤشر ستاندرد آند بورز 500 معرض لخطر خسارة أسبوعية بعد أداء قوي، مع تزايد الضغوط الجمركية. السعر الحالي (حتى إغلاق 14 يوليو 2025)
الإغلاق: حوالي 6,264.36 (بناءً على ارتفاع بنسبة 0.1% من 6,263.26 في 10 يوليو).
العقود الآجلة: انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% في 14 يوليو، مما يشير إلى احتمال ضعف مبكر في 15 يوليو.
التحركات المتوقعة ليوم 15 يوليو 2025
معنويات السوق: من المرجح أن يظل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متقلبًا بسبب تقرير مؤشر أسعار المستهلك وتطورات الرسوم الجمركية. قد تدفع قراءة أقل اعتدالاً لمؤشر التضخم المؤشر نحو 6,300، بينما قد يختبر مؤشر أسعار المستهلك، الذي يفوق التوقعات، مستوى الدعم عند 6,200.
أهداف المحللين: يتوقع بنك UBS أن يصل مؤشر S&P 500 إلى 6,500 بحلول يونيو 2026 (بزيادة قدرها 4%)، بينما رفع بنك Goldman Sachs هدفه لنهاية العام إلى 6,600، مشيرًا إلى احتمال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
مخاوف بشأن الرسوم الجمركية: يراقب المستثمرون سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي قد تزيد تكاليف 25% من أرباح مؤشر S&P
التحليل الفني
الاتجاه: يشهد مؤشر S&P 500 اتجاهًا صعوديًا، بعد أن سجل عدة مستويات قياسية مرتفعة في يوليو. أشار الخبير الاستراتيجي الفني بول سيانا في 8 يوليو إلى أن المؤشر وصل إلى 6,266، مع إمكانية الوصول إلى 6,500-6,569 (ارتفاع بنسبة 5.5%).
الدعم والمقاومة:
الدعم: بالقرب من 6,229.98 (إغلاق 6 يوليو بعد انخفاض بنسبة 0.79%).
المقاومة: حول 6,280-6,300، مع هدف امتداد عند 6,500.
المؤشرات:
المتوسطات المتحركة: يوفر المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا (~6,200) دعمًا، بينما يُمثل المتوسط المتحرك الأسي لـ 200 يوم (~5,900) انخفاضًا أعمق.
مؤشر القوة النسبية: يقترب من مستويات ذروة الشراء (على الأرجح 65-70)، حيث أن المؤشر “شبه مشبع بالشراء”
العرض والسعر الزخم: يدعم تحسن اتساع السوق وزخم التداول الاتجاه الصعودي، لكن نسبة الاهتمام بالبيع على المكشوف ارتفعت إلى 5.8% من إجمالي التداول، مما يشير إلى بعض تشكك المستثمرين.
التوقعات: هيكل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قوي، لكن عدم الحفاظ على مستوى 6,200 قد يؤدي إلى اختبار مستوى 6,100. يستهدف اختراق مستوى 6,300 مستوى 6,500.
العوامل الاقتصادية:
التضخم: من المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو ارتفاعًا بنسبة 0.3% على أساس شهري، مما قد يُؤخر تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية إذا استمر التضخم.
الأرباح: حققت شركات مثل Ansys (+5.2%) وFastenal (+5.1%) أداءً أفضل في 14 يوليو، بينما تأخرت Waters (-9.0%) وMicron Technology (-5.2%). تواجه الشركات المعرضة للرسوم الجمركية مخاطر، حيث تشير تقديرات جولدمان ساكس إلى أن 70% من تكاليف الرسوم الجمركية تنتقل إلى المستهلكين.
بيانات الوظائف: أظهر تقرير الوظائف لشهر يونيو إضافة 147 ألف وظيفة غير زراعية، لكن ضعف القطاع الخاص يشير إلى تباطؤ الطلب على العمالة، مما قد يحد من تخفيف الاحتياطي الفيدرالي.
أداء القطاع: قادت شركات التكنولوجيا الكبرى (مثل NVIDIA وMeta وAmazon) المكاسب، حيث وصلت NVIDIA لفترة وجيزة إلى قيمة سوقية تبلغ 4 تريليون دولار. مع ذلك، قد يكون أداء القطاعات الحساسة للرسوم الجمركية، مثل السلع الاستهلاكية والصناعات، ضعيفًا.
التقييم: لم يُحدد مُعدل السعر إلى الربحية المُستقبلي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، لكن ارتفاع الاهتمام بالبيع على المكشوف (5.8% من الأسهم المتداولة) يُشير إلى مخاوف بشأن التقييم لدى بعض المستثمرين.
آخر الأخبار
تطورات الرسوم الجمركية: أثارت رسوم ترامب الجمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية محتملة بنسبة 100% على روسيا، حالة من عدم اليقين. يتجاهل المستثمرون بعض المخاوف، لكن التقلبات لا تزال قائمة.
بيانات التضخم: يُعد تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو، والمقرر صدوره في 15 يوليو، محورًا رئيسيًا، مع توقعات بارتفاعه بنسبة 2.6% على أساس سنوي.
موسم الأرباح: قد تؤثر أرباح البنوك هذا الأسبوع على المؤشر، حيث يتوقع المحللون نموًا في إيرادات التداول.
مشاعر السوق: سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أرقامًا قياسية متعددة في يوليو، مدفوعًا بقوة قطاع التكنولوجيا، لكن محللين مثل لوري كالفاسينا يحذرون من تأثيرات التعريفات الجمركية وتباطؤ الاقتصاد.