مؤشر الدولار الأمريكي يعكس الحالة الضبابية للبنوك المركزية حول العالم.

مؤشر الدولار الأمريكي

يحرز المؤشر تقدمًا مطردًا ليقترب من عتبة 104.00 بعد أسبوعين من الأداء القوي. منذ أدنى مستوى له في مارس عند 102.30، أضاف مقياس العملة، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، 1.6٪ ليطفو عند أسعار السوق الحالية حول 103.90. يشهد المؤشر تغييرًا اليوم، حيث ستتجه كل الأنظار نحو قرار سعر الفائدة الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي. الحدث الأكبر لهذا الأسبوع هو اجتماع السياسة للبنك المركزي الذي يستمر يومين، والذي سيختتم بمؤتمر صحفي للرجل الذي يحرك الأسواق – رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي باول. لقد تم تثبيت سعر الفائدة في الأسواق بالفعل. لكن أي مفاجآت قد تغير الزخم بسرعة كبيرة وعلى عجل.

من الناحية الفنية فيتداول المؤشر بشكل عرضي بعد الهبوط القوي الذي حدث عليه خلال الأشهر الماضية، حيث هبط المؤشر من مستوى 114.836 كأعلى مستوى له في عام 2022، ومن بعدها هبط المؤشر بزخم قوي الى أن وصل للمستويات الحالية ومن بعدها يسير المؤشر بشكل عرضي وهو ما يعكس حالة التخبط الكبير للمتداولين والمستثمرين وعملات العالم القوية أمام الدولار في الوقت الحالي بسبب الحالة الضبابية التي تسببت فيها البنوك المركزية للدول الاقتصادي الكبيرة بسبب التضخم المرتفع.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية