في تقرير اليوم عن أداء السوق، نلقي نظرة على كيف أسهم استمرار الاقتصاد الأمريكي في إضافة وظائف جديدة، في دفع مؤشرات الأسهم لتحقيق مستويات قياسية جديدة في وول ستريت.
وفي الوقت ذاته، ساعد تراجع نمو الأجور على خفض توقعات التضخم، مما يقرب السوق أكثر نحو إمكانية خفض معدلات الفائدة. هذا التحول له تأثيرات واضحة على مختلف الأصول والمؤشرات الرئيسية.
بدءًا بمؤشرات الأسهم، شهد الداو جونز الصناعي ارتفاعًا بمقدار 131.35 نقطة أو ما يعادل 0.34% ليصل إلى 38,922.70.
مؤشر S&P 500 شهد أيضًا ارتفاعًا بـ 27.86 نقطة أو 0.54% مما أوصله إلى 5,185.22.
أما مؤشر ناسداك، فقد سجل أداءً قويًا بزيادة 153.04 نقطة أو 0.94% ليصل إلى 16,426.42.
في سوق العملات، ساهم ضعف الدولار الأمريكي في تحقيق مكاسب للعملات الرئيسية الأخرى.
اليورو ارتفع ليصل إلى 1.0956 مقابل الدولار.
الين الياباني شهد تحسنًا ملحوظًا مقابل الدولار بانخفاض الأخير -1.10 ليصل إلى 146.95.
الجنيه الإسترليني سجل ارتفاعًا بـ 72 نقطة ليصل إلى 1.2881.
والدولار الأسترالي ارتفع ليصل إلى 0.6644.
مؤشر الدولار الأمريكي DXY، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية، شهد انخفاضًا بمقدار 0.27 أو -0.26% ليصل إلى 102.55، ما يعكس ضعف الدولار على نطاق واسع.
الذهب، كملاذ آمن تقليدي، استفاد أيضًا من هذا السياق، حيث سجل ارتفاعًا بـ 14.50 دولار أو 0.67% ليصل إلى 2,179.70 دولار للأونصة.
هذه الحركات في الأسواق تعكس التفاؤل العام حيال الاقتصاد الأمريكي والتوقعات بشأن السياسة النقدية المستقبلية.