129
أداء الأسواق المالية اليوم شهد تباينًا واضحًا بين الأسواق الأمريكية، الأوروبية، والآسيوية.
- المؤشرات الأمريكية:
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع اقتراب إعلان نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساء غد، مما أدى إلى تقلبات في السوق نتيجة الترقب لقرارات الفائدة والتوقعات المستقبلية للفيدرالي.- مؤشر داو جونز (DJIA): تراجع بنسبة 0.79% إلى 41,510.80 نقطة.
- مؤشر S&P 500: انخفض بنسبة 1.17% إلى 5,608.99 نقطة.
- مؤشر ناسداك: كان الأكثر تضررًا، حيث تراجع بنسبة 1.74% إلى 17,497.91 نقطة، متأثرًا بشكل أساسي بخسائر قطاع التكنولوجيا.
- الأسواق الأوروبية:
شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفاعًا وسط تفاؤل المستثمرين بالاقتصاد الأوروبي، وتحسن بعض البيانات الاقتصادية.- مؤشر STOXX60: ارتفع بنسبة 0.61% إلى 554.30 نقطة.
- مؤشر DAX الألماني: صعد بنسبة 0.98% إلى 23,380.70 نقطة.
- مؤشر FTSE البريطاني: زاد بنسبة 0.29% ليصل إلى 8,705.23 نقطة.
- الأسواق الآسيوية:
اتجهت الأسواق الآسيوية نحو الارتفاع، مدفوعة بأداء قوي للأسهم اليابانية والهندية.- مؤشر ASX 200 الأسترالي: ارتفع بشكل طفيف بنسبة 0.08% إلى 7,860.40 نقطة.
- مؤشر نيكاي الياباني: قفز بنسبة 1.20% إلى 37,845.42 نقطة.
- مؤشر NIFTY 50 الهندي: سجل مكاسب قوية بنسبة 1.45% ليصل إلى 22,834.30 نقطة.
أسباب التراجع في وول ستريت:
- الاجتماع المرتقب للفيدرالي الأمريكي: الأسواق في حالة ترقب للقرارات النقدية والتوقعات الاقتصادية التي ستُعلن غدًا، مما يسبب موجة من الحذر لدى المستثمرين.
- ضعف أداء قطاع التكنولوجيا: كان قطاع التكنولوجيا الأشد تضررًا، حيث تراجعت أسهم تسلا بنسبة 6% بعد تخفيض بنك RBC لسعرها المستهدف، نتيجة تصاعد المنافسة مع شركة BYD الصينية التي أعلنت عن تقنية بطاريات جديدة تتيح شحن السيارات بسرعة تماثل ملء الوقود في السيارات التقليدية.
- تراجع أسهم الشركات الكبرى:
- تسلا (Tesla): خسرت 6% من قيمتها.
- إنفيديا (Nvidia): انخفضت بحوالي 3%.
التوقعات للأسواق غدًا:
- من المتوقع استمرار التقلبات في الأسواق الأمريكية حتى صدور بيان الفيدرالي، حيث سيكون للمؤتمر الصحفي والتوقعات الاقتصادية تأثير كبير على اتجاه الأسواق.
- قطاع التكنولوجيا قد يواصل الضغط السلبي، خاصة إذا أشارت تصريحات الفيدرالي إلى استمرار السياسة أو تباطؤ اقتصادي محتمل.
- قد تشهد الأسواق الأوروبية والآسيوية استقرارًا نسبيًا، مع استمرار التفاؤل بشأن تعافي الاقتصادات المحلية.