مؤثرات الاسبوع: المركزي الأوروبي وبرلمان بريطانيا وأبل والذهب والنفط
-
المركزي الأوروبي سيعلن عن سياسته النقدية يوم الخميس.
-
برلمان بريطانيا يصارع لتمديد البريكست.
-
أبل تعلن عن منتجاتها الجديدة في مؤتمرها السنوي يوم الثلاثاء.
-
تدفق الاموال لسوق الاسهم قد يضر بالذهب.
بعد نهاية جيدة لاسواق الاسهم في الاسبوع الماضي جراء بيانات ايجابية من اميركا
وتعهد رئيس الفيدرالي الأمريكي بفعل ما يلزم لانعاش الاقتصاد وتكرار ترامب بأنه سيسعى لخفض الضريبة على الدخل ورفع الانفاق على البنية التحتية مما يساعد الاقتصاد الأمريكي بقوة وتحفيزات صينية بخفض الاحتياطات الالزامية للبنوك وانباء جيدة عن المفاوضات التجارية
يعود التركيز هذا الاسبوع على اجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس الساعة 14:45 بتوقيت الكويت
البنك في اجتماعه السابق كان قد اشار إلى أنه يدرس كل الخيارات المتاحة لانعاش الاقتصاد ولذا فهو في هذا الاجتماع سيتخذ قراره والذي غالبا سيحمل المزيد من التحفيز
إلا أن السوق منقسم بشأن حجم التحفيز فهناك المتفائل ويرى أنه سيتم إعادة برنامج شراء الاصول بهدف دعم ربحية الشركات وهناك من يرى أن لا حاجة لذلك بسبب أن البنك أطلق خلال الاشهر الماضية برنامج اقراض ميسر للشركات وأن معدلات الفائدة منخفضة جداَ
نعتقد أن البنك سيحفز بكل الاحوال بسبب تراجع التضخم وتباطؤ حاد في اداء اقتصاد منطقة القارة العجوز
إلا أننا لا نستطيع أن نتعرف هل التحفيز سيكون أقل من توقعات الاسواق أو أكبر منها وبالتالي هل ستدفع هذه التحفيزات اسواق الاسهم للتحسن أو أن الخيبة ستصيبها!
التحفيزات بشكل عام جيدة للمدى المتوسط ولكن على المدى القصير نعلم كيف أن الاسواق احيانا تشهد صراعات بين الباعة والمشترين
وبالرغم من ذلك فقد يعود اليورو للتراجع جراء التحفيزات التي ستبقي معدلات الفائدة منخفضة جدا.
أما في سوق الاسهم الأوروبي فمؤشر ستوكس 600 عاد خلال الاسبوعين الماضيين ليقترب من أعلى مستوى في عام كما في الرسم
وقد يحاول وفق أحداث البنك المركزي الأوروبي اختبار مستويات الـ 400 نقطة أو قرب منها وقد يجد هناك نوع من المقاومة التي سيعتمد امكانية تجاوزها على قوة التحفيزات من المركزي الأوروبي.
- برلمان بريطانيا:
غدا الاثنين ستسعى الحكومة البريطانية مجددا لطرح مشروع قانون يسمح لها بالخروج من الاتحاد الأوروبي في نهاية اكتوبر ردا على رفض البرلمان هذه الفكرة في الاسبوع الماضي
ولكن يبدو أن الفكرة لا تلاقي استحسان الجميع في حكومة بوريس جونسون حيث استقالت وزيرة العمل بسبب ذلك
ونعلم أنه قد فقد الاغلبية البرلمانية مؤخرا ولذا فقد تكون الانتخابات العامة منتصف اكتوبر هي المحرك الهام القادم المؤثر على مؤشرات اسهم بريطانيا والاسترليني وحتى الاسهم الاوروبية بشكل عام
إلا أن أي مفاجأة قد تعيد تحركات الاسترليني المتقلبة مجددا.
هناك أحداث أخرى هامة هذا الاسبوع حيث:
- أبل ستطرح منتجاتها الجديدة للعلن في يوم الثلاثاء المقبل ويبدأ الحدث الساعة 20:00 بتوقيت الكويت ونعلم أن الكثير من التفاصيل مهمة لسهم الشركة ومؤثرة على مؤشر الداو جونز المدرج به سهم الشركة والحامل لوزن هام به.
لدينا ايضا طائفة من البيانات تصدر عن الاقتصادات الكبرى ولكن ابرزها مبيعات التجزئة الامريكية الساعة 15:30 وثقة المستهلكين الساعة 17:00 بتوقيت الكويت من يوم الجمعة.
القراءة النهائية لنمو الناتج المحلي الاجمالي الياباني تصدر يوم الاثنين الساعة 02:50 بتوقيت الكويت
التضخم من الصين يصدر يوم الثلاثاء الساعة 04:30 بتوقيت الكويت.
-
التضخم من اميركا يوم الخميس الساعة 15:30 بتوقيت الكويت .
إن قرار المركزي الأوروبي يوم الخميس هو أهم حدث حيث بقية البيانات والاحداث التوقعات بشأنها تحمل احتمالية عالية وبالتالي لن تفاجئ السوق بقدر ما يمكن أن يفعله المركزي الأوروبي.
-
الذهب والنفط:
الذهب اغلق الاسبوع الماضي على تراجع للاسبوع الثاني على التوالي مما قد يعني أن هناك نوع من جني الارباح على الارتفاعات التي جرت خلال الاسابيع الماضية وقد يستمر ذلك في حال تحولت الأموال إلى أسواق الاسهم بقوة
حيث ارتفاعات الذهب خلال الفترة الماضية كانت بسبب انتقال الأموال بشكل كبير من أسواق الاسهم التي تحمل مخاطرة إلى أسواق أقل مخاطرة كسوق السندات والذهب
ولذا في حال عادت الثقة بالاقتصاد عبر المزيد من التحفيزات النقدية وأيضا تحسن للبيانات الاقتصادية فقد يعني ذلك تدفق الأموال بشكل عكسي إلى اسواق الاسهم وخروجها من اسواق الذهب التي لا تحمل أي عائد كالسندات أو الاسهم.
أما النفط فقد تراجع عدد منصات الحفر الأمريكية في الاسبوع الماضي وفق تقرير بيكر هيوز مما يعني أن الاسعار دون الـ 55$ للامريكي قاسية على المنتجين