شهدنا خلال الساعات الماضية معركة جديدة بين البائعين والمشترين في سوق الاسهم الامريكية رغم الارتفاعات المحققة عند اعداد التقرير
بالبداية أتت انباء خطة ترامب للانفاق على البنية التحتية بتريلون دولار
مع عقار بريطاني اثبت فعاليته في خفض وفيات كورونا
بالاضافة لزيادة التحفيزات من المركزي الياباني والفيدرالي الامريكي بالامس
بالاضافة الى قفزة مبيعات التجزئة الامريكية في مايو
كلها احدثت الارتفاعات من القاع الاخير ولكن …
اعاد رئيس الفيدرالي الامريكي اليوم في شهادته امام الكونجرس الحديث عن حالة عدم اليقين الكبيرة بشأن الاقتصاد
من حيث معرفة حجم الضرر الذي حدث والزمن المتوقع لعودة الاقتصاد للحالة التي كان عليها
يضاف الى ذلك ظهور مؤشر استغلال الموارد اليوم عن شهر مايو
والذي يبين أن لا تحسن كبير به مما يعني ان ارتفاع مبيعات التجزئة والانشطة لم تتحسن كثيرا في مايو
حيث لم تستغل موارد المجتمع للانتاج كما كان سابقا
ولعل من ابرز الاسباب التي يتوقع ان تمنع مؤشرات الاسهم من الارتفاعات هو تخوف المستثمرين من نتائج الشركات للربع الثاني
حيث النتائج ستبدأ بالظهور بشكل مكثف في منتصف يوليو
والتحسن المتوقع في الاداء الاقتصادي ما يزال يرجح أن يكون متدرج
لذا فإن هذه العوامل تستمر بترجيح أن يكون التحركات في اسواق الاسهم متقلبة رغم ايجابية التحسن الاقتصادي التدريجي الذي يرجح الارتفاعات.