كيف كان أداء الأسواق في الربع الثاني ومنذ بداية العام؟

سجلت مؤشرات الأسهم في الربع الثاني من العام الجاري مكاسب كان أبرزها لقطاع التكنولوجيا الأمريكي بارتفاع مؤشر ناسدك المركب بنسبة 12.8% ومنذ بداية العام 31.7%

 

بينما سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني مكاسب قوية أيضا إلا أن المكاسب هي لتغطية تدهور قيمة الين حيث ارتفع المؤشر 19.74% في الربع الثاني وبنسبة 29.3% منذ بداية العام.

 

مؤشرا اس اند بي 500 وداكس الألماني على ارتفاع منذ بداية العام بحوالي 15%

 

وسجل اس اند بي 500 في الربع الثاني مكاسب جيدة عند 8% بينما داكس 3.4%

 

مؤشر شنجهاي الصيني تراجع 1.5% بسبب تراجع النشاط الاقتصادي الصيني خلال الربع الثاني

 

 

في قطاع التكنولوجيا الأمريكي فقد سجل سهم ميتا مكاسب 35% خلال الربع الثاني ومنذ بداية العام ارتفع 138%

 

سهم تيسلا سجل مكاسب 26% للربع الثاني و 112.5% منذ بداية العام

 

أما أبل فقد بلغت قيمتها السوقية 3 تريليون دولار بعدما ارتفع السهم في الربع الثاني 17.6% و 49.2% منذ بداية العام.

 

مايكروسوفت ارتفع 18% في الربع الثاني و 42% منذ بداية العام.

 

 

 

في سوق العملات فقد سجل الدولار الأمريكي تراجعا أمام اليورو والاسترليني في الربع الثاني

 

اليورو سجل مكاسب طفيفة مقابل الدولار بينما الاسترليني كسب حوالي 2.3% أمام الدولار لتصل مكاسبه 4.95% منذ بداية العام

 

الدولار تراجع أمام الفرنك السويسري وكذلك أمام الدولار الكندي بحوالي 1% في الربع الثاني

 

إلا أن الدولار مقابل الين حقق مكاسب في الربع الثاني 9% ومنذ بداية العام ارتفع 10.3%

 

وحقق أيضا مكاسب قوية أمام الليرة التركية بنسبة تفوق 35%

 

الدولار الاسترالي وكذلك الدولار النيوزلندي كلاهما تراجعا 2% خلال الربع الثاني أمام الدولار الأمريكي وذلك بسبب تراجع أسعار السلع 

 

 

أسعار السلع تراجعت بشكل عام وفقد الذهب خلال الربع الثاني 4% بينما تراجع النفط الأمريكي وخام برنت خلال ذات الفترة حوالي 11%

 

 

تراجع أسعار النفط جاء بالتزامن مع استمرار تراجع نشاط القطاع الصناعي في الاقتصادات الكبرى

 

اليكم أداء القطاع الصناعي وفق مؤشر مديري المشتريات خلال عام ونصف حتى يونيو 2023

 

والذي يبين استمرار انكماشه في أغلب الاقتصادات حيث القراءة دون 50 تعبر عن الانكماش.

 

 

بينما سجل القطاع الخدمي تحسنا ونموا خلال النصف الأول من العام الحالي مما منع من انزلاق الاقتصادات للركود

 

وهو الأمر الذي يجعل الأسواق تتوقع حتى الآن نموا للاقتصاد العالمي للعام الحالي ولو بشكل طفيف

 

وهو أيضا العامل الذي ساهم بدعم سوق الأسهم بشكل عام لتسجيل مكاسب خلال النصف الأول.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية