خلال الأسبوع، أفاد عدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بآرائهم حول السياسة النقدية الحالية وتوقعاتهم للمستقبل.
وليامز، رئيس الفيدرالي في نيويورك، يرى أن الوضع الاقتصادي الحالي جيد ولا يرى ضرورة للتسرع في خفض معدلات الفائدة.
من جهته، يرى بوستيك، رئيس الفيدرالي في أتلانتا، أنه قد لا يكون هناك خفض للفائدة قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن سوق العمل القوي يُقلل من الحاجة لتغيير سياسة الفائدة.
السيدة ميستر، رئيسة الفيدرالي في كليفلاند، أكدت على أنه لا توجد عجلة لخفض الفائدة، مع أخذ في الاعتبار أنه سيتم خفضها في نقطة ما من الزمن.
وأخيراً، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بوجود نقص في الثقة بالنسبة لتوقعات التضخم، مما قد يعني أن خفض معدلات الفائدة قد يستغرق وقتاً أطول من المتوقع ليبدأ.
جميع هذه التصريحات تُشير إلى أن خفض الفائدة ليس متوقعاً في المستقبل القريب، نظراً لقوة الاقتصاد الأمريكي والتضخم الذي لم يتراجع بشكل يُشجع الفيدرالي على الشعور بالثقة الكافية لتخفيض الفائدة.
توقعات السوق بشأن خفض الفائدة:
احتمالات سياسة معدل الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
– احتمالية الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير في شهر “سبتمبر” تقارب 35%.
أي يرى السوق أن هناك احتمالية تصل إلى حوالي 65% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في نفس الشهر.
– مع نهاية العام، في “ديسمبر”، تبلغ احتمالية الخفض المزدوج خلال الفترة للفائدة حوالي 50%، ما يعكس توقعات السوق بإمكانية حدوث خفضين لمعدل الفائدة حتى الآن وليس 3 كما كان يتوقع سابقا.
من الواضح أن معدلات التضخم ستكون العامل الرئيسي في تحديد مسار الفائدة، حيث ستُؤخذ التغيرات في مستويات التضخم بعين الاعتبار لتقييم الحاجة لتعديل معدلات الفائدة.