استثمار صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) هو الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs). صناديق الاستثمار المتداولة هي عبارة عن سلال من الأسهم التي يتم تداولها في البورصة. وهذا يعني أنه يمكنك شراء وبيع صناديق الاستثمار المتداولة طوال يوم التداول، تمامًا كما تفعل مع شراء وبيع الأسهم.
توفر صناديق الاستثمار المتداولة عددًا من المزايا مقارنة بأنواع الاستثمارات الأخرى، بما في ذلك:
تنويع الاستثمار: يمكن لصناديق الاستثمار المتداولة أن تحتوي على مجموعة متنوعة من الأوراق المالية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل المخاطر. على سبيل المثال، إذا كنت تستثمر في صندوق استثمار متداول يتتبع مؤشر S&P 500، فسيتم استثمارك في 500 شركة مختلفة، مما سيساعد على حماية محفظتك الاستثمارية من مخاطر فشل أي شركة واحدة ولكي تفهم هذا الاستثمار يجب ان تفهم ما هو المؤشر، فهذا المؤشر هو عبارة عن أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة الامريكية من حيث رأس المال، وبالتالي لكي تدخل شركة ما في هذا المؤشر يجب ان تتوافر فيها الشروط وعندما لا تتوافر الشروط في أي شركة موجودة بالفعل في المؤشر فيتم بشكل تلقائي خروجها من المؤشر ودخول غيرها من الشركات التي تتوافر فيها الشروط وبهذا فإن المخاطر تظل منخفضة بشكل كبير على المدى الطويل.
تكاليف منخفضة: عادةً ما يكون لصناديق الاستثمار المتداولة رسوم أقل من صناديق الاستثمار المشتركة (Mutual funds). وذلك لأن صناديق الاستثمار المتداولة تدار بشكل سلبي والتداول السلبي في لغة الاستثمار يعني عدم التغيير المستثمر في الاستثمار، أو عدم اعادة توازن المحفظة الاستثمارية، أما التداول الايجابي فهو يعني بيع الاسهم الغير جيدة وشراء اخرى جيدة بناءاً على رؤية مدير المحفظة، مما يعني أنها لا تحتاج إلى توظيف فريق من المحللين لاختيار الأسهم.
السيولة: تتميز صناديق الاستثمار المتداولة بسيولة عالية، مما يعني أنه يمكنك شراؤها وبيعها بسهولة دون التأثير على السعر. هذا مهم إذا كنت بحاجة إلى الوصول إلى أموالك بسرعة.
إذا كنت تفكر في الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تضعها في الاعتبار:
قم بالبحث: لا يتم إنشاء جميع صناديق الاستثمار المتداولة على قدم المساواة. من المهم إجراء بحثك واختيار صناديق الاستثمار المتداولة التي تتوافق مع أهدافك الاستثمارية وقدرتك على تحمل المخاطر.
يمكنك البدء برأس مال صغير نسبياً: لا تحتاج إلى استثمار الكثير من المال للبدء في الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة. يمكنك البدء بمبلغ صغير ثم زيادة استثمارك تدريجيًا مع مرور الوقت.
يمكن أن يكون الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة طريقة رائعة لبناء محفظة استثمارية متنوعة ومنخفضة التكلفة. ومع ذلك، من المهم إجراء البحث وفهم المخاطر التي تنطوي عليها قبل الاستثمار.
وفيما يلي بعض الأنواع الأكثر شعبية من صناديق الاستثمار المتداولة:
صناديق الاستثمار المتداولة للمؤشر: تتبع صناديق الاستثمار المتداولة للمؤشر مؤشر سوق محدد، مثل مؤشر S&P 500 أو مؤشر داو جونز الصناعي. وهذا يعني أنهم سوف يتتبعون أداء المؤشر الأساسي بشكل عام.
صناديق الاستثمار المتداولة المُدارة بشكل نشط: تتم إدارة صناديق الاستثمار المتداولة المُدارة بشكل نشط من قبل فريق من المستثمرين المحترفين الذين يحاولون التفوق على السوق. ومع ذلك، فإن صناديق الاستثمار المتداولة هذه عادة ما تكون لها رسوم أعلى من صناديق الاستثمار المتداولة ذات المؤشر.
صناديق الاستثمار المتداولة للسندات: تستثمر صناديق الاستثمار المتداولة للسندات في السندات، وهي قروض تصدرها الحكومات أو الشركات. يمكن أن تكون صناديق الاستثمار المتداولة للسندات طريقة جيدة لتقليل المخاطر وتوليد الدخل.
صناديق الاستثمار المتداولة للسلع: تستثمر صناديق الاستثمار المتداولة للسلع في السلع، مثل النفط والذهب والفضة. يمكن أن تكون صناديق الاستثمار المتداولة للسلع وسيلة جيدة للتحوط ضد التضخم.
صناديق الاستثمار المتداولة في القطاع: صناديق الاستثمار المتداولة في القطاع تستثمر في صناعة معينة، مثل التكنولوجيا أو الرعاية الصحية. يمكن أن تكون صناديق الاستثمار المتداولة في القطاع طريقة جيدة للتعرف على صناعة معينة.
بغض النظر عن نوع صندوق الاستثمار المتداول (ETF) الذي تختاره، فمن المهم إجراء البحث وفهم المخاطر التي تنطوي عليها قبل الاستثمار.