Table of Contents
كيف تحمي استثماراتك من آثار الحرب التجارية؟
يبدو أن الحرب التجارية بين الصين وأمريكا مستمرة إلى فترة ليست بقصيرة، وجميعنا كمستمثمرين في أسواق المال لدينا مخاوف كبيرة على استثماراتنا، خاصة في سوق الاسهم الأمريكي، أو عند الاستثمار على عملات تلك البلاد. لذا صممنا تلك النصائح الهامة للحفاظ على استثماراتك أثناء تلك الفترة:
-
فكر في الأسهم الصغيرة للحصول على نتائج كبيرة:
الشركات الصغيرة تعتبر هي الشركات الأقل تأثرًا بالحرب التجارية، لذا إن قررت الاستثمار في السوق الأمريكي الآن، فمن الأفضل أن تتجة للاستثمار في شركات غير مشهورة قد تكون أقل تأثرًا بالحرب التجارية. والسبب الرئيسي لهذا أنها تعتمد في أرباحها على الداخل، وليس الخارج. ولكن الأمر لا يخلوا من الاستثناءات، لهذا فمن الأفضل أن تبحث جيدًا عن تلك الشركات قبل الاستثمار.
-
استثمر في شركات تكنولوجية متنوعة:
لا تضع استثماراتك كلها في مكان واحد، وخاصة إذا كانت استثماراتك كلها متجهة إلى أسهم التكنولوجيا. حاول الاستثمار في أسهم شركات تكنولوجية قوية، ولكن غير معروفة، مثل الشركات التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي وما إلى ذلك.
-
التداول على السلع من أهم وسائل الدفاع ضد الحرب التجارية
قد تكون السلع في هذه الفترة بمثابة الدفاع ضد آثار تضخم الحرب التجارية. عادة ما تكون بمثابة نوع من المؤشرات الرئيسية للتضخم، هذا بسبب أن أسعار السلع قد تتفاعل بسرعة أكبر مع زيادة الطلب وانخفاض العرض. ويجب أن يوفر للمستثمرين التعرض المباشر للتضخم من خلال ارتفاع أسعار السلع، مما يسمح للمستثمرين بالتحوط من محافظهم الاستثمارية ضد التضخم.
-
استثمر في أسهم الشركات الصحية
أسهم الشركات الصحية تعتبر هي الأقل تأثرًا بالحرب التجارية، حيث زادت إيرادات معظم شركات وأسهم الشركات الصحية بنسبة 10%. ويتوقع أن يزداد هذا النمو بنسبة 10% أخرى.
-
إعادة النظر في الاستثمار في صناديق العقارات.
يمكن أن تتأثر العقارات بالحرب التجارية، ولكن بعض القطاعات قد تكون قادرة على التعامل بشكل أفضل من القطاعات الأخرى، مثل صناديق الاستثمار العقارية قصيرة الأجل في صناديق الاستثمار العقاري، حيث يمكن أن تساعد في التغلب على مخاوف الحرب التجارية. وصناديق الاستثمار العقاري في المنازل، وصناديق الاستثمار العقاري ذاتية التخزين. لقد تفوقت هذه القطاعات الأربعة من سوق صناديق الاستثمار العقاري المدرجة في البورصة تاريخياً في فترات ارتفاع أسعار الفائدة، وهي أقل تأثراً بالتجارة من المناطق الأخرى في سوق صناديق الاستثمار العقاري.