31
اليوم شهدت الأسواق المالية تحركات مهمة في كل من سوق الديون وسوق الأسهم في الاقتصادات الكبرى.
تعتبر هذه التحركات مؤشراً على التغيرات في توقعات المستثمرين وردود أفعال الأسواق على البيانات الاقتصادية جراء أن التضخم في دول عدة ما يزال بعيدا عن أهداف البنوك المركزية
بالإضافة إلى قوة الاقتصاد الأمريكي كما ظهر عبر مبيعات التجزئة اليوم والمستمر بالضغط على الأسواق التي كانت تراهن على خفض الفوائد.
في سوق الديون، شهدنا ارتفاعاً في عوائد الخزانة في عدة دول رئيسية.
- عائد الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 4.104%، بزيادة قدرها 0.038 نقطة مئوية.
- عائد الخزانة الألمانية (Bund) لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 2.288%، بزيادة 0.074 نقطة مئوية.
- عائد الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 0.617%، بزيادة 0.025 نقطة مئوية.
- عائد الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 3.973%، بزيادة 0.171 نقطة مئوية.
- عائد الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات: ارتفع إلى 2.824%، بزيادة 0.082 نقطة مئوية.
من ناحية أخرى، شهدت الأسواق الأوروبية تراجعاً في مؤشرات الأسهم الرئيسية، مما يعكس تأثير ارتفاع تكلفة الاقتراض.
مؤشرات الأسهم الرئيسية كالتالي:
- DAX (ألمانيا): انخفض بمقدار 160.96 نقطة، أو بنسبة 0.97%، إلى 16,410.72.
- FTSE (المملكة المتحدة): انخفض بمقدار 126.43 نقطة، أو بنسبة 1.67%، إلى 7,431.91.
- CAC (فرنسا): انخفض بمقدار 89.62 نقطة، أو بنسبة 1.21%، إلى 7,308.38.
- FTSE MIB (إيطاليا): انخفض بمقدار 306.22 نقطة، أو بنسبة 1.01%، إلى 30,031.40.
- STOXX600 (أوروبا): انخفض بمقدار 6.12 نقطة، أو بنسبة 1.29%، إلى 466.94.
هذه التحركات تشير إلى بيئة سوقية حذرة، حيث يقوم المستثمرون بإعادة تقييم مخاطرهم في ضوء البيانات الاقتصادية والتوترات العالمية.