أولاً: الحساب الجاري الكندي (Q2)
سجل الحساب الجاري في كندا عجزًا بلغ 21.16 مليار دولار كندي، وهو أسوأ من التوقعات عند -19.4 مليار وبعيدًا عن القراءة السابقة التي كانت عند -1.32 مليار. هذا التدهور يعكس زيادة واضحة في العجز التجاري والخدماتي، ما قد يضغط على الدولار الكندي ويزيد من التوقعات بضعف في التدفقات الخارجية.
ثانياً: سوق العمل الأمريكي
- طلبات إعانة البطالة المستمرة: انخفضت إلى 1.954 مليون، أقل من التوقعات عند 1.97 مليون، مما يشير إلى استمرار متانة سوق العمل رغم التباطؤ الاقتصادي العام.
- طلبات إعانة البطالة الأولية: سجلت 229 ألف طلب، أقل من التوقعات عند 230 ألف، ولكنها بقيت قريبة من متوسط الأسابيع الأخيرة (228.5 ألف).
هذه الأرقام تشير إلى أن سوق العمل الأمريكي لا يزال يحافظ على متانته، مما قد يقلل الضغوط على الفيدرالي لخفض الفائدة بشكل سريع.
ثالثاً: الإنفاق الشخصي والتضخم
- الإنفاق الشخصي الأساسي (Core PCE QoQ): جاء عند 2.5% متوافقًا مع القراءة السابقة، لكنه أدنى قليلًا من التوقعات 2.6%.
- مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي (PCE Prices QoQ): سجل 2%، متطابقًا مع التوقعات ومستقرًا عند مستوى القراءة السابقة.
هذه البيانات تظهر أن التضخم يتباطأ بشكل تدريجي، لكنه ما يزال أعلى قليلًا من المستوى المستهدف للفيدرالي (2%).
رابعاً: الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي (Q2 – القراءة الأولية)
الناتج المحلي سجل نموًا عند 3.3%، أعلى من التوقعات عند 3.1% والقراءة السابقة عند 3%.
هذا الرقم يعكس متانة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني، مدعومًا بزيادة في الاستهلاك الخاص ونشاط الأعمال، مما قد يعزز موقف الفيدرالي في الإبقاء على السياسة النقدية المتشددة لفترة أطول إذا استمر الزخم.
التقييم العام
- إيجابي للاقتصاد الأمريكي: بيانات الناتج المحلي أفضل من المتوقع، وسوق العمل ما زال قويًا.
- التضخم مستقر ولكن غير مقلق: مؤشر PCE يظل قريبًا من مستهدف الفيدرالي، وهو ما يعطي بعض المرونة للمستقبل.
- ضغط سلبي على الكندي: اتساع العجز في الحساب الجاري الكندي يزيد من احتمالية استمرار ضعف العملة أمام الدولار الأمريكي.
- توقعات الفيدرالي: رغم قوة البيانات، بقيت احتمالية خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر عند 85% دون تغيير، مما يعكس قناعة الأسواق بأن التوجه نحو التيسير النقدي لا يزال قائمًا.