الاستثمار قد أصبح من الضروريات الحياتية، وليس أمرًا ثانويًا يمكنك الاستغناء عنه. وسواء كنت من الطبقة المتوسطة أو الطبقة الغنية، فالاستثمار هو ضرورة لزيادة دخلك وتحسينه. وهذه بعض القواعد التي لا يمكنك الاستغناء عنها إذا أردت الاستثمار.
القاعدة الأولى
الادخار هو شرط أساسي للاستثمار. وإن لم يكن لديك أقارب أثرياء وخيرين، فمن الأفضل أن تبدأ بالادخار، ويجب أن تعيش في حدود إمكانياتك، وتحاول توفير المال، فالامر يعتبر من متطلبات الاستثمار الأساسية.
القاعدة الثانية
- تعرف على أفضل ثلاث استثمارات والتي تساعدك في بناء الثروة. يتجه معظم المستثمرون إلى تلك الاستثمارات كضمان لنجاح الاستثمار، وهم (الأسهم – العقارات – الأعمال التجارية الصغيرة) – حيث تزداد بصورة كبيرة ربحية تلك الاستثمارات عن غيرها من الاستثمارات.
القاعدة الثالثة
- كن واقعيًا حول العوائد المتوقعة من استثمارك، وخاصة على المدى القصير، فإذا تراوحت نسبة أرباحك ما بين الـ 9 إلى 10 في المائة سنوياً، فهذا ليس سيئًا للغاية وخاصة في البدايات. وبالطبع هذه النسبة لن تجعلك مليونيرًا، ولكن مع الوقت والمجهود والمثابرة ستزداد النسبة تدريجيًا.
القاعدة الرابعة
- حاول التفكير في المستقبل. لأن الاستثمارات ذات الملكية هي استثمارات أكثر خطورة (أكثر تقلبًا)، فيجب عليك الحفاظ على منظور مستقبلي عند الاستثمار بها. ولا تستثمر أموالك في مثل هذه الاستثمارات، إلا إذا كنت تنوي الاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ويفضل أن يكون عقدًا من الزمن أو أكثر.
القاعدة الخامسة
- طابق الإطار الزمني لاستثماراتك. إن اختيار الاستثمار الجيد لنفسك ينطوي على مطابقة الإطار الزمني الخاص بك لمخاطر الاستثمار. فعلى سبيل المثال، مقابل المال الذي تتوقع استخدامه خلال العام المقبل، ركز على الاستثمارات الآمنة، مثل صناديق التحوط. واستثمر على المدى الطويل إذا أردت بناء ثروة.
القاعدة السادسة
- حاول التنويع. التنويع هو مفهوم استثماري قوي يساعدك على تقليل مخاطر عقد استثمارات أكثر خطورة. ومعنى التنويع ببساطة أنه يجب عليك الاحتفاظ بمجموعة متنوعة من الاستثمارات التي لا تتحرك جنبًا إلى جنب في بيئات مختلفة في السوق. وعلى سبيل المثال، إذا كنت تستثمر في الأسهم، فاستثمر في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في سوق الأسهم الأمريكية. ويمكنك زيادة التنويع من خلال الاستثمار في العقارات.
القاعدة السابعة
- انظر إلى الصورة الكبيرة أولاً، وادراكك وضعك المالي العام وكيف يتلاءم الاستثمارات الحكيمة فيه. وقبل أن تستثمر هناك أمرًا هام للغاية، وهو يجب أن تفحص التزاماتك الخاصة مثل الاقساط والديون ووضعك الضريبي وصندوق التقاعد، وتغطيتك للتأمين.
القاعدة الثامنة
- تجاهل التفاصيل. لا تشعر بالحيرة أو تشعر بالحاجة إلى اتباع التقلبات قصيرة الأجل للأسواق المالية. ففي نهاية المطاف يتم تحديد أسعار الأسهم والسندات والأدوات المالية الأخرى من خلال العرض والطلب، والتي تتأثر بالآلاف من القضايا الخارجية والملايين من توقعات المستثمرين ومخاوفهم.
القاعدة التاسعة
- خصص أصولك. كيف تقوم بتعديل أو تخصيص أموالك بين الاستثمارات الكبرى والتي تحدد بشكل كبير عوائدك وأرابحك. ولهذا من الأفضل أن تصب تركيزك في استثمارات قليلة ووضع بها مبلغ مالي جيد، وأجعل كل تركيزك عليها، فهذا سيجعلك أكثر نجاحًا وتركيزًا.
القاعدة العاشرة
- قبل أن تستثمر في أي من أنواع الاستثمارات عليك أولاً ان تدرس جيدًا حتى تتمكن من معرفة ما هو الاستثمار المناسب لك، ففي الننهاية تلك الأموال أنت اجتهدت للحصول عليها. ولهذا يجب أن تجتهد أكثر قليلاً حتى تتمكن من الحفاظ عليها وزيادتها.