قواعد لا غنى عنها لتحقيق استثمارًا ناجحًا (الجزء الثاني)

القاعدة الحادية العشر

• راقب الضرائب التي تُفرض عليك عند الاستثمار، وحاول الاستفادة من البنود التي تمكنك من اقتطاع أي جزء من الضرائب

 

القاعدة الثانية عشر

• فكر في قيمة وقتك ومهاراتك ورغباتك الاستثمارية. ويجب أن تعلم أن الاستثمار في الأسهم والأوراق المالية أو في الصناديق المشتركة وصناديق التداول هي من أفضل الاستثمارات ربحية، ولكن تحتوي أيضًا على نسبة مخاطرة عالية. أما الاستثمار العقاري أو في الشركات الصغيرة هو قليل الربحية على المدي القصير، ولكن أكثر أمنًا من الأسواق المالية.

 

القاعدة الثالثة عشر

• حاول قدر المستطاع تقليل الرسوم غير الضرورية عند الاستثمار، فكلما زادت المبالغ التي تدفعها في العمولات والأشياء غير الضرورية، قل ربحك. ولا تقع فريسة المقولة التي تقول أنك ستحصل على ربح قليل إذا أنفقت مبلغًا قليلاً.

القاعدة الرابعة عشر

• في الاستثمار لا تتوقع أن تتغلب على السوق. فإذا كان لديك المهارات المناسبة فهذا أمر جميل، ولكن في هذا الحال الأفضل لك أن تستثمر في العقارات أو في الشركات الصغيرة. أما إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون المغامرة، وقد قمت بالدراسة حتى الوصول لخبرة عالية في الاستثمار، ففي هذه الحال توجه للاستثمار في أسواق المال والأسهم.

القاعدة الخامسة عشر

• لا تيأس عندما يتحول السوق ضدك أو عندما تبدو الأمور قاتمة. فإن أصعب وقت، من الناحية النفسية لأي مستثمر، هو التمسك باستثماراتك والإيمان بنجاحها عندما يكون الاستثمار في حالة انخفاض. وضع في عقلك أن حتى أفضل الاستثمارات تمر بفترات عصيبة.

القاعدة السادسة عشر

• لا تكن من المستثمرين المنجمين، فلنكن واقعيين. التنبؤ بالمستقبل يكاد يكون مستحيلاً، واختيارك للاستمرار في استثمار قد تراه جيدًا هو أمر في علم الغيب. فلا تحاول تحديد وقت الدخول إلى استثمار معين أو الخروج منه إلا بعد الدراسة والبحث العميق.

القاعدة السابعة عشر

• إذا كانت استثماراتك في الأسواق المالية، فحاول تقليل عدد التداولات الخاصه بك. فكلما زاد تداولك، زاد احتمال ارتكابك أخطاء.

القاعدة الثامنة عشر

• قم باختيار مستشارك الاستثماري بعناية، فإذا قررت أن تعين أحد الأشخاص للعناية بمحفظتك الاستثمارية، فمن الأفضل أن تثقف نفسك أولاً حتى تتمكن من تقييم كفاءة الشخص الذي قمت بتعيينه، وحتى لا يقوم بخداعك في أي أمر بجهل منك.

القاعدة التاسعة عشر

• أنت ما تقرأه وتستمع إليه. فلا تلوث عقلك باستراتيجيات وفلسفات استثمار سيئة، اختار بعناية ماذا ستقرأ أو تستمع إليه، خاصة في استثماراتك، لأن الأمر هنا يتعلق بمستقبلك الاستثماري، فلا تعطي عقلك لأي أحد.

القاعدة العشرون

• آخر وأهم قاعدة، هي ألا تهمل حياتك الخاصة وصحتك من أجل الاستثمار، فاستثمارك في عائلتك وفي صحتك العقلية والنفسية أهم من أي استثمار مادي. وتذكر أنك وحدك من تصنع الأموال، وليست هي من تصنعك.