Site icon مدونة كاڨيو

قفزة للغاز الطبيعي تهوي بعملات وأسهم أوروبا واجتماعات مرتقبة للبنوك المركزية

اقتصاد منطقة اليورو يتراجع في الربع الأول ولكن أفضل من التوقعات

عدم إعادة جازبروم ضخ الغاز إلى أوروبا بعدما انتهى الوقت المجدول سابقا لأعمال الصيانة

 

يشكل تحد قوي ضد نمو اقتصادات المنطقة الأوروبية مما دفع أسعار عملاتها وأسهمها للتراجع مع بداية تداولات يوم الاثنين

 

اليكم أبرز التحركات في أزواج العملات حين إعداد التقرير

 

 

هذا وقد سجل اليورو مستوى منخفض جديد منذ عام 2002 عند 0.9877

 

وسجل الاسترليني أدنى مستوى منذ عام 1985 عند 1.1442

 

وذلك مع ارتفاع سعر الغاز الأوروبي والبريطاني اليوم بحوالي 30%

 

ليعود سعر الغاز الأوروبي باتجاه مستواه القياسي الذي سجل في الشهر الماضي عند 345 يورو لكل ميغاوات ساعة وفق الرسم التالي

 

 

 

وبناء على ذلك فقد تراجع مؤشر داكس الألماني 2.45% مع تراجع الثقة في أداء شركات أوروبا

 

 

حيث يضاف إلى ذلك أن بيانات القطاع الخدمي عن منطقة اليورو لشهر أغسطس

 

والتي صدرت قبل قليل بينت انكماش القطاع وهو أول انكماش منذ مارس 2021

 

أما من بريطانيا فتدهورت القراءة من يوليو عند 52.5 إلى 50.9 في اغسطس حيث مستوى 50 هو الفاصل بين النمو والانكماش.

 

وفي ظل كل ذلك فإليكم قرارات مرتقبة من البنوك المركزية التالية: 

 

وقد هيمن الدولار الأمريكي على تداولات سوق العملات لسببين أولهما رفع معدل الفائدة القوي والسريع في أميركا والثاني أزمة الغاز في أوروبا

 

ولذا فرغم محاولات رفع الفائدة من قبل البنوك المركزية الأوروبي إلا أنها لم تفلح في خفض التضخم هناك.

 

حيث تراجع أسعار عملاتها رفعت من أسعار الواردات التي رفعت التضخم بشكل إضافي

 

بالتزامن مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى مستويات قياسية أرهقت المستهلكين

 

وخفضت من ثقتهم ونشاط الاقتصاد هناك بشكل مضاعف جراء رفع تكلفة التمويل التي تحدث نتيجة رفع معدلات الفائدة.

 

أمام الدولار الأمريكي:

 

أسعار النفط اليوم ارتفعت بحوالي 3% إلا أنها متراجعة من قمتها في مارس الماضي بحوالي 30%

 

حيث أظهر تقرير لرويترز بأن أوبك بلس في اجتماع اليوم قد توصي بخفض انتاج النفط اليومي بحوالي 100 الف برميل!

 

إلا أن وول ستريت جورنال أشارت أن روسيا تعارض خفض الانتاج.

 

العامل الأهم المؤثر على النفط هو مدى تدهور النشاط الاقتصادي العالمي

 

والذي يعني ضعف في الطلب على النفط مما دفع أسعاره مؤخرا للتراجع بشكل أكبر.

Exit mobile version