قطاع الخدمات العالمي يتحسن في يونيو ويعزز التفاؤل في الأسواق:

شهدنا اليوم قراءة قطاع الخدمات في الاقتصادات العالمية الكبرى والتي بينت استمرار نفس الحالة التي شهدناها منذ حوالي عام وهي نمو خدمي جيد بعكس التدهور الحاصل في قطاع الصناعة

 

ليؤكد لنا أن العقبات أمام الاقتصاد العالمي هي حتما في جوهر التجارة والتصدير بسبب الحرب التجارية وليس غير ذلك

 

الأمر الذي يدعم أن تكون ربحية الشركات غير الصناعية جيدة في الربع الثاني بعكس نتائج الشركات الصناعية التي متوقع أن تكون ضعيفة

 

قطاع الخدمات العالمي سجل في يونيو 51.9 مرتفعا من 51.6 بعكس قطاع الصناعة الذي شهدناه بالامس والذي عمق انكماشه دون قراءة مستوى 50

 

مؤشرات الاسهم الاوروبية والامريكية على ارتفاع حتى اعداد التقرير بسبب هذه البيانات الخدمية الجيدة

 

في اميركا ايضا اليوم شهدنا طائفة من البيانات كطلبات المصانع التي انكمشت للشهر الثاني على التوالي بالاضافة إلى عدد الوظائف التي اضافها الاقتصاد في يونيو من قبل ADP كقراءة غير رسمية وسجلت حوالي 100 الف وظيفة فقط وهي ضعيفة مقارنة بمتوسطات السنوات الماضية

 

غدا عطلة في السوق الامريكي بسبب عيد الاستقلال والجمعة بيانات سوق العمل الرسمية والتي يبدو أنها ستكون متواضعة لتدفع الفيدرالي نحو خفض الفائدة في نهاية هذا الشهر

 

اليوم صرح ترامب أيضا عن حرب العملات وأن اميركا يجب أن تلعبها بشكل جيد مما اضعف الدولار بعد تلك التصريحات

 

وكونه رشح عضوين جديدين لمجلس الفيدرالي يميلان نحو خفض معدلات الفائدة وهي السياسة التي ينشدها فذلك إن استكمل بموافقة الكونجرس سيكون داعما لسلسة من خفض الفوائد في الفترات اللاحقة

 

الذهب والاسهم الامريكية ارتفعا معا جراء تزايد توقعات سياسة خفض معدلات الفائدة التي اوصلت العائد على سندات اجل 10 اعوام اليوم إلى 1.95% كأدنى مستوى منذ عام 2016

 

الذهب بلغ 1437$ للاونصة ومؤشرات الاسهم الامريكية عند مستويات قياسية

 

النفط بالرغم من أن ترجع المخزونات الامريكية كان أقل مما متوقع في السوق إلا أنه لم يتراجع كثيرا نتيجة تراجع الدولار الأمريكي وارتفاع امكانية خفض الفائدة لتحفيز الاقتصادات بالاضافة للأداء الجيد لقطاع الخدمات عالميا.

 

اليكم قراءات القطاع الخدمي في كبرى الاقتصادات عن شهر يونيو:

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية