الفدرالي الأمريكي
التوقعات تشير إلى أن الفدرالي سيخفض الفائدة في اجتماعه هذا الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالية شبه مؤكدة بلغت 96% أما احتمال خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية فلا يتجاوز 3.6%.
هذا التفاؤل عززه ضعف بيانات سوق العمل وتباطؤ التضخم، وهو ما يزيد الرهانات على تيسير السياسة النقدية.
البيانات الاقتصادية
- مؤشر إمباير ستيت للتصنيع (Empire State Manufacturing) في نيويورك هبط بقوة إلى -8.7 نقطة في سبتمبر، وهو أول انكماش منذ يونيو وأدنى بكثير من التوقعات عند 4.5 نقطة.
- تراجع الطلبات الجديدة بمقدار 35 نقطة والشحنات بمقدار 30 نقطة، ما يشير إلى ضعف حاد في النشاط الصناعي بالمنطقة.
أبرز تحركات الأسهم
- تسلا (Tesla): قفز السهم بأكثر من 7% بعد إفصاح إيلون ماسك عن شراء داخلي لحوالي 2.56 مليون سهم بقيمة تقدّر بـ 1 مليار دولار. هذه أكبر عملية شراء في السوق المفتوحة يقوم بها ماسك منذ 2020، ما اعتُبر إشارة ثقة قوية في الشركة.
- إنفيديا (Nvidia): تراجع السهم بنسبة 2% بعد إعلان السلطات الصينية أن الشركة خرقت قوانين مكافحة الاحتكار، مع استمرار التحقيقات المتعلقة بصفقة استحواذها على شركة Mellanox.
- On Semiconductor، Analog Devices، Texas Instruments: تراجعت الأسهم بعد أن بدأت الصين تحقيقاً في ممارسات إغراق لشرائح أميركية الصنع.
العوامل الجيوسياسية
- المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح أن المفاوضات تسير بشكل جيد، مع نقاشات حول الرسوم الجمركية ومصير تطبيق تيك توك. الأسواق تترقب أي نتائج قد تخفف من التوترات التجارية.
أداء الأسواق العالمية
الولايات المتحدة (العقود الآجلة) بداية الجلسة
- Dow Jones Futures: 46,273.00 نقطة (+84.00, +0.18%)
- S&P 500 Futures: 6,672.00 نقطة (+27.00, +0.41%)
- Nasdaq Futures: 24,469.25 نقطة (+118.25, +0.49%)
- النفط (خام): 63.29 دولار للبرميل (+0.60, +0.96%)
أوروبا
- STOXX 600: 556.32 نقطة (+1.48, +0.27%)
- DAX الألماني: 23,671.37 نقطة (-26.78, -0.11%)
- FTSE البريطاني: 9,268.23 نقطة (-15.06, -0.16%)
- CAC 40 الفرنسي: 7,893.35 نقطة (+68.11, +0.87%)
- FTSE MIB الإيطالي: 42,971.59 نقطة (+405.18, +0.95%)
الصين (CNY)
- الإنتاج الصناعي (سنويًا): جاء عند 5.2%
- مبيعات التجزئة (سنويًا): سجلت 3.4%
- الاستثمارات بالأصول الثابتة ارتفع 0.5% فقط
تشير الأرقام إلى أن الإنتاج الصناعي والاستثمارات واصلت النمو بوتيرة أقل من السابق، بينما جاءت مبيعات التجزئة أضعف نسبيًا، ما يعكس استمرار التحديات في جانب الاستهلاك المحلي رغم جهود التحفيز الاقتصادي.
البيانات الاقتصادية المنتظرة خلال الأسبوع
يشهد هذا الأسبوع سلسلة من الإصدارات والقرارات الاقتصادية الهامة التي ستجذب أنظار المستثمرين وتؤثر في تحركات العملات والأسواق العالمية:
الثلاثاء 16 سبتمبر
- المملكة المتحدة: صدور بيانات متوسط الأجور لآخر ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى بيانات إعانات البطالة، وكلاهما يوفر مؤشرات مهمة عن وضع سوق العمل.
- ألمانيا: صدور مؤشر ثقة المستثمر ZEW، الذي يعد مقياسًا مبكرًا للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو.
- كندا: الإعلان عن بيانات التضخم بمقاييسه المختلفة (شهري، وسطي، مشذب، مشترك).
- الولايات المتحدة: بيانات مبيعات التجزئة الأساسية والعامة، والتي تعكس قوة الإنفاق الاستهلاكي.
الأربعاء 17 سبتمبر
- المملكة المتحدة: صدور بيانات التضخم السنوي (CPI)، التي تشكل أساسًا لتوقعات السياسة النقدية في بنك إنجلترا.
- منطقة اليورو: كلمة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
- كندا: قرار بنك كندا بشأن سعر الفائدة (متوقع خفضها إلى 2.50% من 2.75%)، يتبعه بيان السياسة النقدية وتوقعات اقتصادية ومؤتمر صحفي.
- الولايات المتحدة: قرار الاحتياطي الفدرالي حول الفائدة (متوقع 4.25% من 4.50%)، مع صدور التوقعات الاقتصادية وبيان الفدرالي، يعقبه مؤتمر صحفي لرئيس البنك.
الخميس 18 سبتمبر
- نيوزيلندا: صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي.
- أستراليا: بيانات التغير في التوظيف و معدل البطالة، التي تشكل محركًا رئيسيًا للدولار الأسترالي.
- المملكة المتحدة: قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة الرسمي متوقع تثبيته عند 4% مع ملخص السياسة النقدية ونتائج تصويت لجنة السياسة.
- الولايات المتحدة: صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى مؤشر فيلادلفيا الصناعي.
الجمعة 19 سبتمبر
- اليابان: صدور قرار بنك اليابان بشأن سعر الفائدة (<0.50%)، مع البيان والمؤتمر الصحفي، وهو حدث محوري للأسواق في ظل التوقعات بتغير السياسة النقدية.
- المملكة المتحدة: بيانات مبيعات التجزئة الشهرية.
- كندا: صدور بيانات مبيعات التجزئة الأساسية والعامة، التي ستعطي صورة أوضح عن قوة الإنفاق المحلي بعد بيانات التضخم.
الأحداث الأبرز لهذا الأسبوع تتمثل في قرارات الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، و بنك إنجلترا، و بنك اليابان، إلى جانب بيانات التضخم والتوظيف. هذه التطورات من شأنها أن تحدد اتجاهات العملات الرئيسية (الدولار الأمريكي، الجنيه الإسترليني، الين الياباني) وتوجهات الأسهم العالمية.