يأمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استغلال كأس العالم القائم حالياً لتمكين روسيا من عرض نفسها كقوة عالمية عظمى، كما يتمنى أن تقوم تلك المسابقة العالمية، والتي ينتظرها الملايين كل أربع أعوام، من إعادة تنشيط السياحة في البلاد، وهو القطاع الذي مازال يعانى من ركود اقتصادي وضعف في التدفق وانخفاض في الانفاق العام.
وهذه هي بعض أهم النقاط التي من المتوقع أن يؤثر فيها استضافة روسيا لكأس العالم على الجانب الاقتصادي
- من أهم الآثار الاقتصادية الإيجابية التي ستظهر حتماً، خاصة في الربعين الثاني والثالث من عام 2018، هي نمو معدل الوظائف المتاحة، وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات الاستهلاكية اليومية.
- صرح محللون في معهد جايدار الروسي في يناير الماضي بأن كأس العالم، والذي سيتم استضافته في 11 مدينة في جميع أنحاء البلاد، قد يضيف ما يصل إلى 0.2 في المئة نسبة نمو لإجمالي الناتج المحلي السنوي، خاصة في الربعين الثاني والثالث.
- حذر البنك المركزي الروسي من أن البطولة قد تؤدي إلى زيادة في أسعار المستهلكين، ولقد حارب البنك من أجل خفض التضخم من مستويات مزدوجة إلى مستويات ما بعد الاتحاد السوفيتي.
- ووفقاً للمصادر المنظمة للكأس فإنه بالفعل ستكون هناك زيادة صغيرة في أسعار بعض السلع والخدمات (الغذاء والترفيه والفنادق) وهذا على المدى القصير، ولكن في نهاية الأمر سيؤدي إلى أرباح لعدد من الشركات الكبيرة.
- قامت السلطات الروسية بذكر ورصد جميع أسماء الفنادق التي ضبطت أسعار الغرف قبل كأس العالم، وقد قامت تلك الفنادق برفع أسعار الليلة بمعدل يصل إلى خمسة آلاف في المائة.
- وفقاً لأحدث تقرير عن التأثير الاقتصادي لبطولة كأس العالم المقامة حالياً، فإن الزيادة في إجمالي الناتج المحلي للبلاد قد تصل إلى ما بين 1.62 تريليون روبل (26 مليار دولار) و 1.92 تريليون روبل (30.8 مليار دولار) على مدى 10 سنوات من عام 2013 حتى عام 2023.
- تتوقع بعض التقارير أن تعزز تلك البطولة النمو السياحي بالإضافة إلى زيادة الإنفاق على البناء والإنشاء.
- تذكر بعض التوقعات أن كأس العالم سيشجع الروس على ممارسة المزيد من الرياضة، حتى إنهم سيأخذون إجازات مرضية أقل من السابق.
- تذكر بعض التقارير أن إجمالي الإنفاق على البطولة سيكون 683 مليار روبل (11 مليار دولار)، على الرغم من أن هذا الرقم لا يشمل بعض البنى التحتية الجديدة والملاعب التي يقول المنظمون إنها كان سيتم بناؤها على أية حال.
- تذكر التقارير أن هناك حوالي 220 ألف وظيفة قد تم توفيرها من أجل تلك الإنشاءات الضخمة التي تمت.