عادت الصين بقوة في بيانات شهر مارس بعدما سيطرت على كورونا
حيث قفز مؤشرا القطاع الصناعي والخدمي الصيني من أسوء قراءات سجلتها في فبراير إلى النمو الجيد في مارس
ووفق ذلك فإن تخلص اي دولة من هذا الوباء يتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في النشاط التجاري سريعا
وهو ما دفع اسهم اوروبا للارتفاع 2% تقريبا كونها تفرض حظر منذ اسابيع ويتوقع قريبا ان تسيطر على الانتشار
اليكم صورة عن القطاعين الخدمي والصناعي الصيني وكيف تحسنا في مارس
اما بشأن الاصابات العالمية لكورونا فقد سجلت بالامس استمرارا في التباطؤ
ولكن القراءات الامريكية قد تم تعديلها لتشهد نموا ولكن متباطئ في الايام الاخيرة من 19 الف اصابة الى 20 الف من حيث الزيادات فكانت بخانة المئات وليس الالاف
وتستمر الحاجة لكبح هذا النمو لاعطاء المزيد من الثقة في السوق الامريكي.
في سوق النفط فقد تحدث الرئيسان الروسي والامريكي بشأن توازن سوق النفط
إلا أن تراجع الطلب العالمي بشكل كبير جراء الشلل في الانشطة لم يدعم اسعار النفط كثيرا
فيجب اولا العودة لطبيعة الاعمال حول العالم حتى يتم ارتفاع الطلب على النفط ورفع اسعاره.