عوامل تضغط على مؤشرات الأسهم وتفوق متوقع للتكنولوجيا ومكاسب جديدة للدولار

تراجع مؤشر الداو جونز بعدما كان على ارتفاع بسيط حيث فقد 0.2% عند مستوى 34,950 عند إعداد التقرير

 

بينما سجل ناسدك 100 تراجع بسيط بنسبة 0.2% عند 15,550

 

مؤشرات الأسهم الأوروبية فقدت ارتفاعاتها السابقة وتراجعت

 

حيث كاك 40 الفرنسي متراجع 0.4% وفوتسي 100 متراجع 0.3% أما ستوكس 600 متراجع بشكل طفيف

 

تشعر مؤشرات الأسهم الأمريكية بضغط اليوم بسبب ارتفاع مؤشر الدولار من جديد

 

بينما مؤشرات الأسهم الأوروبية تتلقى ضغطا جراء استمرار معدلات التضخم المرتفعة التي يتوقع منها استمرار رفع معدلات الفائدة في أوروبا

 

يضاف إلى ذلك أن القطاع الخدمي في الصين سجل تباطؤ عن شهر أغسطس الحالي وفق الرسم التالي

 

 

في سوق العملات فقد تراجع اليورو بشكل إضافي اليوم وفقد 0.8% حين أعداد التقرير عند 1.0836

 

مؤشر الدولار الأمريكي سجل 103.69 مع إمكانية تسجيل ارتفاعات حتى 104 أو 105 مجددا

 

في حال كانت بيانات سوق العمل الأمريكي جيدة أو صدور تصريحات من أعضاء الفدرالي تؤكد رفع معدل الفائدة في سبتمبر

 

 

ورغم أن البيانات الأخيرة متباينة إلا أن تركيز الفيدرالي على مؤشرات التضخم هو الأهم

 

وطالما هذه المؤشرات تباينت فمنها ما ارتفع ومنها ما انخفض فإن الفيدرالي قد يلجأ احتياطا لرفع معدل الفائدة برفع نقطة مئوية لكي يلتزم بتوقعاته السابقة برفع معدل الفائدة!

 

مرفق الرسم التالي للقراءة الأساسية لمؤشر “أسعار” نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي والتي تبين الارتفاع الطفيف الذي حدث مقارنة في يوليو مقارنة بشهر يونيو

 

حيث المستويات عند 4% تعتبر بعيدة عن هدف الفيدرالي عند 2% مما يعني أن رفع معدل الفائدة محتمل في سبتمبر

 

 

إليكم صورة عن الأسهم ضمن مؤشر الداو جونز حيث أغلب المكاسب في قطاع التكنولوجيا

 

 

هذا القطاع يشهد إقبال كبير من قبل الأعمال والشركات بسبب موجة الإقبال الكبيرة على الذكاء الاصطناعي

 

وما يرافقه من إقبال كبير على الحواسيب والشرائح الإلكترونية

 

وبالتالي يتوقع أن شركات التكنولوجيا يمكن أن تسجل مكاسب وربحية كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة بسبب هذه الموجة

 

إليكم صورة عن الأسهم ضمن مؤشر ناسداك 100

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية