عاجل: حرب تجارية جديدة تلوح في الأفق، فمن قائدها؟

عاجل: حرب تجارية جديدة تلوح في الأفق، فمن قائدها؟

واشنطن يبدو أنها تود فتح جبهة جديدة في معاركها التجارية، فمن الممكن لواشنطن الآن أن تضغط على الاتحاد الأوروبي بمليارات الدولارات من الرسوم الجمركية في أعقاب دعم منظمة التجارة العالمية لشركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات.

 

حرب تجارية جديدة تهدد الاقتصاد العالمي:

دعمت منظمة التجارة العالمية (WTO) طلب الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على 7.5 مليار دولار من البضائع الأوروبية، مما قد يؤدي إلى نشوب حرب تجارية جديدة عبر المحيط الأطلسي.

وقد منح المحكمون من منظمة التجارة العالمية إدارة الرئيس دونالد ترامب الحق في فرض مليارات الدولارات على واردات السلع الأوروبية لما يقولون إنه إعانات غير قانونية تمنحها الحكومات الأوروبية لشركة إيرباص.

واشنطن تهدد:

كانت قد ذكرت واشنطن في وقت سابق أنها تريد فرض تعريفة جمركية تصل إلى 100٪ على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يوازي بالبقيمة التجارية السنوية حوالي 11.2 مليار دولار سنويًا.

وقد نشر بعض من المسؤولين الأمريكيون في إبريل الماضي قائمة واسعة من المنتجات الأوروبية، وصرحوا حينها إنهم سيختاروا منها بعض المنتجات في محاولة لاسترداد بعض من المستحقات الأمريكية.

أوروبا ترد:

في رد فعل فوري على القرار، فقد صرحت المفوضة الأوروبية للتجارة (سيسيليا مالمستروم)، في بيان إن أي تعريفات جديدة تفرضها الولايات المتحدة ستكون “قصيرة النظر وتؤدي إلى نتائج عكسية”.

وأضافت قائلة إن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مذنبان في دعم إيرباص وبوينج على التوالي، وأن أي فرض متبادل للتعريفات المضادة” من شأنه أن يتسبب فقط في أضرار للشركات والأفراد على جانبي المحيط الأطلسي.

الاتحاد الأوروبي يهدد أيضًا:

قال الاتحاد الأوروبي إنه يريد نظامًا جديدًا لدعم الطائرات والاتفاق على طريقة للمضي قدماً مع واشنطن. ومع ذلك، قالت مالمستورم أيضا في بيانها أن الرسوم الجمركية المضادة لا تزال أيضًا على الطاولة.

وقالت في البيان “إذا قررت الولايات المتحدة فرض تدابير مضادة مرخصة من منظمة التجارة العالمية، فسيؤدي ذلك إلى دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع لن يكون أمامنا فيه خيار آخر سوى فعل الشيء نفسه”.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية