صورة البريكست مازالت قاتمة وتؤثر على الباوند

ما هي الخطوة القادمة في خروج بريطانيا

وافق البرلمان البريطاني أن يأخذ إدارة ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين بتصويت (325 – 305)، مع تصويت إرشادي يوم الأربعاء للوصول إلى طريق مناسب للجميع.

غدًا الأربعاء (27 مارس) سيتم التصويت على ورقة بها عدد من التعديلات على مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي حددها جون بيركو، رئيس مجلس العموم اليوم الثلاثاء، والتعديلات المطروحة حتى الآن هي:

– اتفاق حكومة تيرزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.

– إلغاء المادة (50) من اتفاق لشبونة التي تحدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس 2019.

– الخروج بلا اتفاق.

– اتفاق تجارة حرة على طراز الاتفاق الكندي مع الاتحاد الأوروبي.

– اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.

– اتفاق متقدم على طراز اتفاق النرويج الذي يشمل عضوية السوق الأوروبية المشتركة إضافة إلى اتحاد جمركي.

سوف يتم اختيار أكثر من تعديل في ورقة التصويت من التعديلات المقترحة، مع البحث عن أكثر خيار لتحديد طريق الخروج. لن يتم التصويت على تعديل تلو الآخر حتى يمكن اختيار التعديل صاحب أكبر دعم.

أما التصويت الأخير فسيتم الأسبوع القادم مع تقليل عدد التعديلات أو المتبقية منها وفقًا لنتيجة غدًا الأربعاء. ومن جانبها لن تعطي رئيس الوزراء البريطاني (تيريزا ماي) توجيهًا لوزرائها، وقالت إنها لا تستطيع أن تعطي شيك على بياض لأنه من المحتمل أن يصوت البرلمان لصالح شيء لا يمكن التفاوض عليه مع الاتحاد الأوروبي، أو ضد وعود حزبها في انتخابات 2017.

من  وجهة نظرنا تقترب المملكة المتحدة من الاستمرار داخل الاتحاد الأوروبي، مع استبعاد خيار الخروج بلا صفقة. وأيضًا يعتبر اتفاق (تيريزا ماي) بلا أغلبية داخل البرلمان، وإن كانت السيدة تحاول الحصول على الدعم. كذلك ظهرت من جديد أصوات تشير لانتخابات برلمانية جديدة أو إعادة الاستفتاء على خروج بريطانيا.

الباوند (GBPUSD) يتردد مع تردد الحالة السياسية في بريطانيا غافلاً تمامًا عن البيانات الاقتصادية البريطانية، مع اتجاه متفائل بعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق. الزوج بالنطاق (1.3381 – 1.2773) مع ميل صاعد داخل النطاق.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية