شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم تقلبات ملحوظة في بداية تعاملات وول ستريت، حيث تفاوتت أداؤها بشكل واضح.
تراجعت المؤشرات الرئيسية بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.48%.
أما في سوق الأسهم الأوروبية، فقد تراجعت المؤشرات بعد أن كانت قد شهدت ارتفاعات سابقة اليوم مما يعكس تراجع زخم الإقبال على المخاطرة.
كما شهد سوق العملات الرقمية تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفض سعر البيتكوين بأكثر من 4.86% خلال تداولات اليوم.
وفي سوق السندات الأمريكية، تراجعت عوائد السندات بين 3 و 5 نقاط أساس.
يعزى هذا التراجع إلى الانخفاض الواضح في وتيرة التوظيف في السوق الأمريكية،
حيث ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة بشكل طفيف من 4% إلى 4.1%، ولكنه أعلى مستوى منذ نوفمبر 2021.
يشير هذا التراجع إلى أن سوق العمل الأمريكي يفقد زخمه، مما يعني احتمالية خفض معدل الفائدة في سبتمبر.
يعني تراجع التوظيف انخفاضاً في ربحية الشركات، حيث أن وتيرة إقبال الشركات على التوظيف والتوسع تتراجع.
هذا الأمر يعكس ضعفاً في أداء الشركات وقدرتها على النمو، مما يؤثر سلباً على أسهمها ويزيد من تقلباتها في السوق.
وقد شهدنا هذا التأثير اليوم بوضوح، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية بشكل ملحوظ، مع انخفاض في أداء العديد من الشركات، مما يعكس التحديات الاقتصادية الحالية وانخفاض الثقة في الأسواق المالية.
تباين الأسهم الأمريكية كان واضحا وفق القطاعات:
تراجعت أسهم البنوك اليوم بشكل ملحوظ، حيث شهدت أسهم جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 1.22%.
في المقابل، شهد قطاع التكنولوجيا ارتفاعاً قوياً، حيث ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وأبل بنسبة 1.27% لكل منهما، ومايكروسوفت بنسبة 1.12%.
كما حققت أسهم ميتا بلاتفورمز وجوجل مكاسب كبيرة بنسبة 3.39% و2.09% على التوالي.