مازال سهم شركة فورد يواصل رحلة الهبوط المستمرة والتي تشير إلى سيطرة القوى البيعية حالياً على السعر بسبب ضعف أداء الشركة منذ عام 2002، وهو ما أدى إلى هبوط سعر السهم من 37 دولار كأعلى سعر خلال الفترة من 2002 إلى مستوى ال 10 دولارت للسهم، ولكن هل سيجذب السهم مزيدًا من المشترين الفترة القادمة نتيجة لهبوط الأسعار القوي الذي حدث؟
- من الناحية الفنية، فإن احتمالات الهبوط مازال قويًا، وهو ما يعني عدم وجود تفاؤل أو ثقة لدى المستثمرين في سهم الشركة، وهو ما يعني أيضًا المزيد من الهبوط أو على الأقل الاستمرار عند المستويات الحالية.
نظرة على التحليل المالي للشركة:
- إيرادات الشركة في آخر عشر سنوات لم تكن جيدة، حيث كانت الإيرادات محصورة ما بين 143.584 مليون وبين 156.776 مليون. وفي آخر عشر سنوات كانت الشركة تتخبط بين هذه المستويات، وهو ما جعل المستثمرين يفقدون ثقتهم في آداء الشركة نتيجة لعدم تحقيق ايرادات جيدة من مبيعات الشركة حالياً وسط التنافس الكبير في قطاع السيارات. فهل تستطيع فورد أن تصل مرة أخرى لزيادة المبيعات وتحقيق معدلات نمو جيد؟
- كانت معدلات نمو الشركة في أفضل آداء لها خلال آخر عشر سنوات في عام 2010، حيث وصلت معدلات النمو إلى 10.9%، ولكن عند مقارنة هذه النسبة بآداء الشركة للعام ذاته لم نجد أن آداء السهم كان جيدًا كفاية، حيث ارتفع السعر مع بداية عام 2010 من 9.76 دولار للسهم إلى مستوى الـ 19 دولار تقريباً عند نهاية السنة. ومن بعدها، ومع بداية عام 2011، بدأ السعر في الهبوط مرة أخرى إلى أن وصل في العام ذاته إلى مستوى 9 دولار تقريباً مرة أخرى.
وبالنظر في معدلات النمو للأعوام التالية تجد أن آداء الشركة جاء غير مقنع تمامًا للمستثمرين، وهو سبب تدهور سعر أسهمها بشكل كبير كما هو مبين بالرسم البياني السابق.
The balance sheet