– أميركا باتت تسجل أكثر من 100 ألف أصابة يومية لكورونا.
– بريطانيا والبرتغال تلحق فرنسا بالاغلاقات.
– بايدن متفوق على ترامب في الاستبيانات وبفارق كبير.
– تأرجح الأسواق مرهون برفض ترامب للنتيجة.
مايزال بايدن متفوقا على ترامب قبل يومين من انتخابات الرئاسة الأمريكية وبفارق كبير كالتالي
مؤشرات الأسهم الأمريكية فقدت من قمتها 10% وقد تفقد 10% إضافية في حال رفض ترامب اقرار الهزيمة صباح يوم الأربعاء
حيث الخوف الأقوى يتركز حول احتمالية تصادم مؤيدي كلا المرشحين في الشارع
وحتى تقول المحكمة العليا كلمتها فإن الاضطرابات يمكن لها أن تخيف المستثمرين في المدى القصير
ولكن في المدى البعيد فإن دور المؤسسات الأمريكية لتنمية الاقتصاد يهيمن على سياسات كلا من الديموقراطيين والجمهوريين
وهو ما نشاهده وفق الرسم التالي لأداء مؤشر اس اند بي 500 خلال فترات حكم الحزبين
مما يعني أن تأثير الانتخابات يحتمل أن يكون للمدى القصير فقط.
وبعد انتهاء ضجة الانتخابات فإن الإعلان عن لقاح لكورونا يمكنه أن يعيد النشاط الاقتصادي العالمي بقوة
وبالتالي يرفع قيم الاسهم بشكل سريع تفاعلا مع توقعات ربحية متسارعة
حيث الآمال معقودة على لقاحين احدهما من استرازينكا والثاني من فايزر يتوقع الاعلان عنهما نهاية الشهر الجاري.