توقع رئيس الفيدرالي الامريكي جيروم باول في شهادته أمام لجنة الكونجرس بتحسن الاقتصاد الامريكي في النصف الثاني من هذا العام
وأكد أن قطاعات مختلفة تتحسن بشكل كبير وأن قطاعات أخرى كالترفيه والسفر والطيران تشهد مصاعب
ولكنه أكد أن التلقيح ضد كورونا هو أهم أداة لاعادة الاقتصاد لطبيعته
البارز أنه كرر التزام البنك بالاستمرار ببرامج التحفيز حيث يرى أن لا مخاوف بشأن التضخم
حيث تنبع الحاجة من استمرار حوالي 10 ملايين امريكي خارج سوق العمل وفق تقديره
وبرر عدم مخاوفه بشأن التضخم من أنه خلال ربع قرن كانت ضغوط التضخم نزولية وليست صعودية
وأكد أن البنك يستطيع كبح التضخم في حال ارتفع لمستويات غير مرغوبة
وبشأن ارتفاع اسعار الأصول وعوائد السندات فصرح أنها نتيجة طبيعية لتوقع السوق لتحسن الاقتصاد تدريجيا
وبشأن البنوك فقد صرح أن الفيدرالي لم يقرر بعد
ما إذا كان سيمدد قيود توزيع ارباحها أم أنه سيسمح لها بذلك بعد انتهاء مدة المنع نهاية مارس.
في حال حدث ذلك فقد تدعم اسهم البنوك.
وفي اطار برنامج الكونجرس لتمرير حزمة تحفيزات قريبا فقد امتنع عن التعليق تماما عن أي سؤال يرتبط بذلك.
الشهادة ككل لم تشهد مفاجأة
غير أنها أبرزت تفاصيل هامة لاسهم البنوك كما تحدثنا
وبشأن توقع تحسن سوق العمل والاقتصاد بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة.