حققت مؤشرات الاسهم الامريكية في نوفمبر ارتفاعات بحوالي 10% للداو جونز واس اند بي 500 وحوالي 11% لناسداك
أما في أوروبا فارتفع داكس الالماني في نوفمبر بحوالي 13% وستوكس 600 كسب حوالي 12%
ونيكاي 225 الياباني قفز 15% تقريبا
اليكم أداء هذه المؤشرات خلال نوفمبر والذي يبين القفزة بين 10% و15%
وتأتي الارتفاعات مدعومة بشكل أساسي من أعلان نتائج لقاحات كورونا وقرب بداية عملية التطعيم خلال ديسمبر
الجدير بالذكر أن بيانات أميركا التمهيدية التي صدرت عن ديسمبر للقطاعين الصناعي والخدمي والتي أعلنت الاسبوع الماضي
كانت قد سجلت أعلى مستوى خلال 68 شهر لأسباب أبرزها حالة تفاؤل الشركات جراء اللقاح
واليوم تصدر القراءات النهائية بتوقيت الكويت الساعة 17:45 من ماركت والساعة 18:00 من ISM
ونذكر أن الصين سجلت عن نوفمبر زيادة في وتيرة النمو
أما أوروبا فتعلن أيضا اليوم ولكن قد تكون تأثرت باغلاقات مواجهة كورونا
في أخبار هامة أخرى فقد نشر الاحتياطي الفيدرالي الامريكي محتوى خطاب رئيسه جيروم باول الذي يلقيه اليوم أمام الكونجرس
ذلك في الساعة 18:00 بتوقيت الكويت مع إجابات لأسئلة أعضاء الكونجرس في شهادته بشأن برنامج الانقاذ
الشهادة تستأنف في اليوم التالي بنفس التوقيت ويرافقه بها وزير الخزانة الأمريكي الحالي ستيفن منوشن
باول أشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي في حالة عدم يقين جراء الضغوط على الأعمال جراء انتشار كورونا
وعدم التأكد بشكل حاسم لمدى قدرة اللقاح على إعادة الأنشطة الاقتصادية لعادتها.
خطابه يعارض البيانات التمهيدية التي ذكرنا ولكنه يريد منها حزمة جديدة من التحفيزات المالية من الكونجرس لاجل الاستمرار بمسار التعافي.
التعافي دفع النفط الأمريكي للارتفاع في نوفمبر بحوالي 18%
أما برنت فارتفع في نوفمير 21% وفق الرسم التالي
وفي ضوء التفاؤل في نوفمبر فقد تراجعت أونصة الذهب بحوالي 6%
أما زعيم الارتفاعات فكان البيتكوين بقفزة بحوالي 42% ليقترب من مستوى 20 ألف.
هل ستستمر حالة التفاؤل؟
الأمر مرتبط بشكل أساسي باستمرار تحسن البيانات جراء التفاؤل بشأن اللقاح
وكلما زاد التحسن في البيانات والانفاق استمر التفاعل الايجابي في الأسواق.